“أيها السادة.. هاتف من الشرق ينذركم أن لاحلم بعد اليوم، فقد آن الأوان ليتحول الطين إلى دم حتّى تتغير موازين الحياة.. ليس لغزًا، وإنما صرخة ميلاد حقيقية مزقت صدري، وأنا أستنشق الهواء الذي كنت أبحث عنه بين فوهّات الجدران وبيوت العناكب، كان هواءً فاسدًا ، فثمة جراثيم تعبث به، وتنفخ دماءها في مساماته”