“لا أدرى لماذا نذهب دائما نحو اخر الصفحات عندما يتعلق الأمر باشواقنا و أحزننا التى نكتبها ؟؟ربما لمباغتة الأقدار التى لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لاتمام رحلتنا فى الحياة كما نشتهى”
“لا أدري لماذا نذهب دائما نحو آخر الصفحات عندما يتعلق الأمر بأشواقنا وأحزاننا التي نكتبها؟؟ربما لمباغتة الأقدار التي لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لإتمام رحلتنا في الحياة كما نشتهي”
“فنحن حتى عندما نتفادى الموت نموت مبكراً بالأمراض التى تنام فينا طويلا، قبل أن تفاجئنا و هى تقهقه من سذاجتنا، و حتى لا نسبب لها ازدحاما كبيراً بوجودنا المؤقت، نحلم دائماً ان نكون صغاراً و لا نؤذى فى اسوأ الأحوال إلا انفسنا، لأننا عندما نتعدى عتبة الطفولة...نموت”
“كل شيء كان يسير على عكس ما كنت أحلم ...”
“أفهم مثل جميع الخلائق، أننا عندما نتحدث عن الثورة، يجب أن نحسها فى أعماقنا و أن نمارسها فى تفاصيل حياتنا، أولاً ضد تخلفنا الذى ينام فى اعماقنا كالبرك الآسنة، و إلا لا معنى للكلمات. أشعر انه وراء الخطابات الكبيرة، يختبىء كذب كبير، و وراء الاشياء الصغيرة و العفوية بداهات يجب أن نتعمقها، و أن نتقن التصرف معها.”
“ضيقة هى الدنيا .. ضيقة مراكبنا .. للبحر وحده سنقول كما كنا غرباء فى أعراس المدينةتمنيت أن أعبش طويلا لأحبك أكثرلكن الأقدار منحتنى فرصة الشهادة قبلكلتكن انت المطالب بحبى وبتحمل غيابى”
“هل تدرى أن الاحساس بالأمان هو أهم شىء بالنسبة لأىة امرأة فى مجتمع لم يقطع علاقته بذكورته؟ الاحساس بالفراغ و اللاجدوى مؤذيان إلى أقصى الحدود، ما يجعلنا عشاقاً حقيقيين هى نشوتنا بأننا اصبحنا جزءاً من ضرورات الآخر، المشكل أننا نعيش حالة من اللاتوازن حتى فى حميمياتنا، فى مجتمع ذكورى نحتاج فيه إلى جهد مجنون لكى نصل إلى أعماق من نحب و نشتهى.”