“المتصوفه يقولون أن الله يبعد عن إدراكنا لفرط قربه، فبالظل عرفنا النور، ونور الله مشرق أبداّ ولا ظل له، ولذلك نقول أن الله إحتجب عنا لفرط إشراقه ودوامه”
“ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل لأن الله أرادنا أحراراً والحريه إقتضت الخطأ، ولا معني للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب والإختيار الحر بين المعصية والطاعة”
“قبل الأمر بالصلاة والصيام وقبل تفصيل الشرائع وقبل الكلام عن العقيدة قال الله: (( إقرأ ))”
“النبي يقول لمن يريد أن يترك ناقته توكلاً علي الله ( إعقلها وتوكل ) أي إبذل ما بوسعك أولا فثبتها في عقالها ثم توكل”
“ وليس متدينا في نظري من تعصب وتحزب وتصور ان نبيه هو النبي الوحيد وإن الله لم يأت بغيره ..فإن هذا التصور لله تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ القبيله ..ومثل هذا الاحساس هو عنصريه وليس تدينا . وإنما التصور الحق لله أنه الكريم يعطي الكل ويرسل الرسل للكل والدين واحد من الناحيه العقائديه وان اختلفت الشرائع بين الاديان المتعدده ولهذا يآمرنا الله بالاسلام دينا لأنه الدين الوحيد الذي يعترف بكل الانبياء والكتب والرسلات بلا تعصب ولا تحيز ويختمها حكمه وتشريعا ”
“القداء والقدر لا يصح أن يفهم علي أنه إكراه للناس علي غير طبائعهم وإنما علي غير العكس، الله يقضي علي كل إنسان من جنس نيته، ويشاء له من جنس مشيئته ويريد له من جنس إرادته ( من كان منكم يريد حرث الآخره نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها )”
“الحياة رحلة تعرف علي الله”