“فأوروبا ببساطة لا تنظر إلى شعوب البلاد التي ترغب في ضمها، وإذا فعلت فلا ترى فيهم إلا ما يتفق والتعريف القديم المقبول لديها:شعوب متخلفة، تفتقر إلى القدرات العقلية والتفكير المنطقي ويتملكها التعصب الديني. شعوب ليست أهلا لأوطانها: بلاد الشرق المقدسة الخلابة لا يستحقونها”
“ كتبت آنا منذ مائة عام: لا أجد مفراً من الاقتناع باننا نعيش في عصر فظيع الوحشية- و نحن لا نملك إلا- تدخل امل التغير الطفيف- الانتظار إلى أن يدور التاريخ دورته”
“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”
“وقال: يا أمي أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحاً لعقلي ولا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ،لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرّزته، نحن نعيش في أيام عصيبة ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، وهذا ما لا أرضاه لنفسي.”
“انها الأيام السعيدة حين يأخذ العشاق فى التأريخ للغرام، حين تبرق كل نظرة وكل نبرة بالدلالة مهما كانت عابرة، حين تسترجع كل لحظة، كل رؤية، وتفض من حولها أغلفة الذاكرة كما تفض أرق الأغطية من حول جوهرة ثمينة لتوضع أمام المحبوب، تقلب على كل ناحية، تفحص، تختبر.”
“يأتينا كل أسبوع بأخبار جديدة عن مصادرة الأراضي، عن صناعات وطنية ومؤسسات تباع لمستثمرين من الأجانب، عن أطفال في العراق يموتون وبيوت في فلسطين تدمر، أخبار حول معارك بالرصاص في صعيد مصر، وأسماء مثقفين جدد تضاف إلى قوائم الموت، بصور شبان في أقفاص، غاضبون يمسكون بالمصاحف، بحملات تفتيش وترويع، بتعذيب وإعدامات. وإلى جوارنا تقذف الجزائر بعبرها الرهيبة. وحين يسأل الناس-أمثال إيزابل- حين يسألوننا، نقول لا، لا يمكن أن يحدث هذا هنا، وحين يسألون لماذا؟ لا نجد ما نقوله سوى: لأن هذه مصر.”