“ الاستبداد صفة للحكومة المطلقة العنان فعلاً أو حكماً ، التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محققين ”
“ صفة الاستبداد كما تشمل حكومة الحاكم الفرد المطلق الذي تولى الحكم بالغلبة أو الوراثة، تشمل أيضاً الحاكم الفرد المقيد المنتخب متى كان غير مسؤول , وتشمل حكومة الجمع ولو منتخباً ”
“كما ظهر قديماً أنبياء كذبة يوجد متاجرون بالدعوة إلى الله مصابون في عقولهم أو ضمائرهم بلوثات عكّرت رونق الدين وافسدت شؤون الحياة”
“الذين يكرهون الوجودية، يكرهون نوعاً من التفكير لا يشل إرادتهم ولا يريحهم من الاختيار، لأنه تفكير بلا معجزات بلا كرامات بلا أضرحة، تفكير بلا ملائكة بلا شياطين، بلا جنة بلا نار، بلا عذاب بلا عقاب .. إنه تفكير بلا مقابل!”
“الصدفة العقارية وحدها هي التي تختار لي شكل ملاءات سريري، حجم مخدتي، ستائر نوافذي، طنجرة الطبخ، ملعقة الشاي، كلها هناك كما شاءت أو شاء الآخر.. لا كما تشاء أصابعي، لا أنتقي،، الصدفة تنتقي”
“إنما الفضيلة نور وعطاء من ذات النفس بلا حساب وبدون نظر إلى مقابل وهي صفة ثابتة تلازم صاحبها في جميع مواقفه..ولا تتلون بالمصالح..فكما أن الله بكرمه يرزق المؤمن والكافر..كذلك الذين أخذوا كرمهم من عند الله تراهم يمدون يد المعونة إلى أصدقائهم وأعدائهم وهذا شأن النور يدخل القصور والجحور دون تحيز..”