“ليس الضرر فيما تقول و إنما في الأفكار التي تكمن وراء الكلمات..”
“ها أنذا أحاول أن أجترح تصوير شيء ما، و ما إن يلفني الصمت حتى أدرك أني ما قلت شيئا على الإطلاق. ثمة مادة دبقة، نورانية، على نحو بديع، بقيت في أعماقي تتحدى الكلمات. و هي اللغة التي لم أتفهمها هناك، و التي من المحتم أنها الآن تجد ترجمتها في دواخلي؟ هناك أحداث، صور، و أصوات بدأ معناها الآن ينبعث حياً، تلك الكلمات التى لم تعرف التسجيل و لا الصياغة التي تكمن فيما وراء الكلمات، أبعد غوراً، أكثر التباساً من الكلمات.”
“ناهيك عن أن اللغة العربية تتضمن بعض ما يمكن للعربي أن يفهمه تليمحاً, و بغضّ النظر عن ذلك, فهناك المشكلة المُعتادة التي تكمن في أنّ الكلمات التي تعبر عن ذات المعنى في لغتين لا تتطابق فيما يختصّ بتداعي الخواطر إلا نادراً.”
“الإلهام .. ليس سقوط الأفكار في عقلك عشوائياً ! .. بل هو إنفتاح الروح على الأفكار و إستقبالها. و لكل إنسان طريقتة في تشغيل مُستقبلات روحه !”
“إنّ عظمة الأفكار تكمن في قدرتها علَى الرفرفة ، وفِي طلاقتها وقدرتها على التعبير عن الكرامة الشخصية و التعبير عن حريّة الإدراك و القرار”
“و قد نبت في هذا العصر قوم يريدون إقحام العامة فيما لا يطيقون من بحوث , فبلبلوا الأفكار في وقت نحتاج فيه إلي تجميع الشمل و تركيزالقوة ضد الحضارة المادية التي تريد أن تطوي أعلام التوحيد و تستأصل شأفة الإسلام”