“وقفت تـراقب ملامحها في مرآية الحمامالإضاءة الباهتة ؛ أشعة فُـوق الكذبجايبة حركة عينيها التايهه في ماية حُزنها السَـاكتدمعتها نازلة تشُق في مكياجها طريق أبيضتبل شفايفها المشققة بريق الأمللسه مازال في جبينها أملقَـالت بصوت لنفسها مكسُوفو قبل ما تفتح حنفية الحقيقةتغسل وش الشغل عنّـها:أنـا امتى هفرح بقى ؟”
“ما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسل !***ما زال في كرومكم عناقد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنب ..***ما زال في بيوتكم حصيرة .. وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..***ما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيّها الآباء ..فإن في أحشائكم جنين ..***مازال في موقدكم حطبو قهوة .. وحزمة من اللهب ..”
“سألته : احنا اتقابلنا قبل كده ؟ فركز في ملامحها طويلاً ، حتى قال : تقابلت روحانا في لحظة وجود مبكرة ، فعشنا نصف الحياة بنصف لقاء .. واكتملنا الآن .”
“تلك التي تختلس ملامحها بطرف عينيك في المصعد إعجاباً .. قبل أن تفتعل حديثاً لا معنى له.”
“النفوس الطيبة لها وجوه طيبة حتى وإن لم تكن ملامحها جميلة ..ما يُزرع في داخل النفس تخرج ثماره في ملامحنا الخارجية”
“يا أيتها الأنثى في عينيها عبث ينكرني في ولهيدعوني في هوستحمل في جفنيها قلق الليليُسبح في همسِتستُره، تُنكرهتتركني بين الأمل وليل اليأس”