“فاقرأ الآن معي تاريخك بعين عربية بصيرة لا تغفل، لا بعين أروبية تخالطها نخوة وطنية،”

محمود محمد شاكر

Explore This Quote Further

Quote by محمود محمد شاكر: “فاقرأ الآن معي تاريخك بعين عربية بصيرة لا تغفل، … - Image 1

Similar quotes

“لا تنظر الآن إلى الفرق الهائل الكائن اليوم بين الشمال المسيحي والجنوب الإسلامي، فإنّك إن فعلت ضللت عن الحقيقة، والحقيقة يومئذ أن الفرق بيننا وبينهم كان خطوة واحدة تستدرك باليقظة وبالهمّة والصبر والدأب والتصميم لا أكثر. وللعلم (الاستشراق) يومئذ بهذه الحقيقة، كانت فزعهم الأكبر.”


“بل إن الباطل المشرق أضرى وأفتك بالبشر من صنوه وأخيه المظلم. للباطل المظلم ردة، كرَدَّة الوجه القبيح، يزوى لها الناظر ما بين عينيه، ويردُّ بصره معرضًا عما يرى فيه من قبح. أما الباطل المشرق المضيء، فله فتنة تنادي، كفتنة وجه الحسناء الخبيثة المنبت، تأخذ بعين الناظر، فيقبل عليها ملقيًا بنفسه في مهالك هذا الجمال الآسر، وإذا المنبت الخبيث درَّة مستهلكة في هذا التيار المترقرق من فتن الحسن والهوى.وهذه الرقعة المتراحبة من حدود الصين إلى المغرب الأقصى – والتي تسكنها أمم ورثت اسم الإسلام، فنُسبت إليه، ووُصفت به – تعيش اليوم في بريق متلالئ من هذا الباطل المشرق”


“و أشرت في مواضع كثيرة أن هذا الصراع صراع بين حضارتين مختلفتين أشد اختلاف: حضارة طال عليها الزمان فغفت غفوة آمنة لا يفزعه شئ, و حضارة واتاها الزمان فهبت يقظة متلفتة جريئة, لا تأمن أحدا و لا تطمئن إليه,فلما بدرت بوادر الصراع, قامت "الغافية" تتمطى, و تطرد الفتور عن أعضائها و مفاصلها, و تمسح النعاس اللذيذ عن وجهها,أما اليقظة فهبت حذرة, تراقب, و تتحسس, و تطوف, و تتأهب للسطو على هذه الغافية, باغية لا يفارقها شعورها الجديد اللذيذ بالقوة و البطش و الضراوة, و بحب الغلبة و بسط السلطان.”


“تلفَّت يُصغي..، ومثل اللهيب ضوضاءُ وعوعةٍ في زَجَلْفهذا يؤجُّ..، وهذا يَعِجُّ..، وهذا يخورُ..، وهذا صهلْ !ودانٍ يُسِرُّ..، وداعٍ يحُثُّ..، وكفٍّ تُربِّتُ: بِعْ يا رجلْ !لقد باع! بعْ! باعَ! لا لم يبعْ! غِنى المال! ويحك! بعْ يا رجلْ ![وحشرجة الموت: خذْني إليك!!......................................... - لبيكِ! لبيكِ!] بعْ يا رجلْ ![أغثني! أجل!]................... باع! ماذا؟! نعم باع!! قد باع! حقًّا فعلْ ؟![أغثني! أغثني! نعم!]............................. قد ربحتَ!! بورك مالك!........................................................... أين الرجلْ ؟!مضى! أين! لا، لست أدري! متى؟ لقد بعتَ؟! كلا وكلا.. أجلْ !لقد بعتَ! قد بعتَ!....................... كلا! كذبت!...................................... لقد بعت! قد باع!............................................................. ويحي! أجلْ !لقد بعتُها.. بعتُها.. بعتُها.. جُزيتم بخير جزاء، أجلْ !أجل. بعتُها.. بعتُها.. بعتُها!! أجل بعتُها! لا. أجل لا. أجلْ !”


“ويزيد الأمر بشاعةً: أن الذين هم هدفٌ للتدمير والتمزيق والنسف، لا يكادون يتوهمون أن ميدان الثقافة والأدب والفكر هو أخطر ميادين هذه الحرب”


“و(المستشرق)، كما علمت، لم يعمد إلى إفساد حق على المثقف الأوروبي المسيحي، بل عمد إلى حياطته حتى لا ينبهر بدين عدوّه المسلم انبهارا مجرّبة عاقبته على مرّ القرون الطوال بالتساقط في الإسلام.”