“لن نرى في الجنة فقيرا ُأخذ حقه.. أو متسولا أو متذللا لغير الله..لن نرى في الجنة من يفخر علينا بجاهه وماله ومركزه.. فالمتكبرون والمتغطرسون تركناهم خلفنا.. كان منظرهم لا يسر والأقدام الحافية تدوسهم.. حشرهم الجبار تدوسهم أقدام البر والفاجر.. حشرهم الجبار كالنمل من الذلة والصغار.. لن نرى من ينغص علينا عيشنا، ويسخر من ربنا وديننا ونبينا ويصفهم بالظلامية والتخلف.. تركناهم خلفنا..”
“ذُبِحَ كُلُّ قبيح * فأصبح العالم جميلا/ إيريك فريد - النمسا - ماذا لو طبقنا النزعة البشرية التي تعالج الخطأ بخطأ؟ لن يكون أمامنا من سبيل سوى إزالة القبح نهائيا. و إذا ماتذكرنا أن القبح مسألة نسبية أدركنا أن كل إنسان سوف يجد حوله كثيرا من الأشياء القبيحة التي قد أعتبرها أنا و أنت جميلة وسيعمل على إزالتها.والنتيجة؟ لن نرى شجرة في شارع لأن بعضنا يرى أن بع الأشجار قبيحة. لن نرى ديوان شعر في مكتبة لأن بعضنا يتصور أن بعض الأشعار قبيحة. لن نسمع أغنية واحدة لأن بعضنا يرى قبحًا في الغناء. لن نرى ربما رجلا واحدا أو امرأة واحدة - لأنه لا يوجد رجل و لا امرأة واحدة لا يرى فيهما أحد قدرا من القبح. و النتيجة الرائعة: "ذُبِحَ كلّ قبيح. فأصبح العالم جميلا"!”
“إنها الجنة وقد قيل لنا عند بواباتها: ادخلوها بسلام..سلام لن نرى معه سوى الأحباب.. ولن يفصلنا عنهم سوى الشوق والأشعار.. لدينا متسع من الوقت..أليست مليارات السنوات بكافية؟ أليست مليارات المليارات من السنوات أطول من أعمارنا الستينية التي يضيع تسعة أعشارها بالنوموالأمراض والصيانة والعمل والكد....”
“المطلوب من الدعاة الراشدين أن يدركوا الأمة من الداخل ٬ ويقفوا حركة التمزيق الفكرى والروحى الوافدة من الخارج.وذلك يفرض علينا إحياء الإخاء الدينى ٬ وتنشيط عواطف الحب فى الله ٬ واختصار المسافات أو ردم الفجوات التى تفصل بين المنتسبين إلى الإسلام. ولكى لا يكون ذلك خيالا أو خطابة منبرية نرى صب الأمة كلها فى تجمعات ذات أهداف حقيقية ٬”
“لن تمطر السماء أزهارا أبدا، فإذا أردنا المزيد من الأزهار يجب علينا زراعة المزيد من الأشجار.”
“الانسان هرم من الأسرار لا نرى إلا قمته”