“إختاريإني خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري.. إختاري الحب.. أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري.. لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار.. إرمي أوراقك كاملةً.. وسأرضى عن أي قرار.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثل المسمار.. لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار إختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري.. مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحر.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار.. الحب مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضد التيار صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بين الأقمار.. يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلى من خلف ستار.. إني لا أؤمن في حبٍ.. لا يحمل نزق الثوار.. لا يكسر كل الأسوار لا يضرب مثل الإعصار.. آهٍ.. لو حبك يبلعني يقلعني.. مثل الإعصار.. إني خيرتك.. فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار..”
“العقل معارض أبدي.”
“هناك ثقافة واحدة هي ثقافة القوة. حين أكون قوياً، يحترم الناس ثقافتي. وحين أكون ضعيفاً، أسقط أنا، وتسقط ثقافتي معي.عندما كانت روما قوية عسكرياً، كانت اللغة اللاتينية سيدة اللغات.. وعندما سقطت الإمبراطورية الرومانية، صارت اللغة اللاتينية طبق سباغتي.الثقافة، يا سيدتي، ليست في عدد الكتب التي أقرؤها، ولكنها في عدد الرصاصات التي أطلقها..”
“المسدس هو أكبر أدباء العصر.”
“الكراهية لا يمكن أن تحبل، ولا أن تلد..”
“جَلَسَت والخوفُ بعينيهاتتأمَّلُ فنجاني المقلوبقالت:يا ولدي.. لا تَحزَنفالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوبيا ولدي،قد ماتَ شهيداًمن ماتَ على دينِ المحبوبفنجانك دنيا مرعبةٌوحياتُكَ أسفارٌ وحروب..ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..وتموتُ كثيراً يا ولديوستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..وتَرجِعُ كالملكِ المغلوببحياتك يا ولدي امرأةٌعيناها، سبحانَ المعبودفمُها مرسومٌ كالعنقودضحكتُها موسيقى و ورودلكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..وطريقكَ مسدودٌ.. مسدودفحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدينائمةٌ في قصرٍ مرصودوالقصرُ كبيرٌ يا ولديوكلابٌ تحرسُهُ.. وجنودوأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..من يدخُلُ حُجرتها مفقود..من يطلبُ يَدَها..من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقودمن حاولَ فكَّ ضفائرها..يا ولدي..مفقودٌ.. مفقودبصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراًلكنّي.. لم أقرأ أبداًفنجاناً يشبهُ فنجانكلم أعرف أبداً يا ولدي..أحزاناً تشبهُ أحزانكمقدُورُكَ.. أن تمشي أبداًفي الحُبِّ .. على حدِّ الخنجروتَظلَّ وحيداً كالأصدافوتظلَّ حزيناً كالصفصافمقدوركَ أن تمضي أبداً..في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوعوتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...وترجعُ كالملكِ المخلوع..”