“الناس قسمان: متكلمون وساكتون. أنا قسم الإنسانية الساكت. ومابقي فمتكلمون. أما البكم والرضع فلغاية ختمت الحكمة الأزلية على أفواههم فلا يتكملون. في حين أني ختمت على فمي بيدي. وقد أدركت حلاوة السكوت ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام. لذلك سكت والناس يتكلمون.”
“الكلام مزيج من الصدق والكذب. أما السكوت فصدق لا غش فيه. لذلك سكت والناس يتكلمون.”
“أدركتُ حلاوة السكوت ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام, لذا سكتّ و الناس يتكلمون”
“يا للعجب! أزرع قلبي على الورق, فينبت في قلوب الناس ..”
“ليس أبغض على الناس من أن يروا إنسانًا يفلت من أقفاصهم ويحلق بعيدًا عنهم. ولا أحب إليهم من أن يصعق ذلك الإنسان فيخر صريعًا.”
“أنا في قلبك القَبَسُوفي أجفانك النعسُأنا في فكرك العجبُوفي أحلامك الرؤياوفي إصباحك الغلسُ”
“سمعت مرة الحوار الآتي ما بين زنجي صغير و امه:الصغير: لماذا نحن سود يا أمي؟الأم: لأننا في حداد يا بنيّ.الصغير: و على من نحن في حداد يا أماه؟الأم: على إخوانك البيض يا بنيّ.الصغير: و متى ننزع الحداد يا أماه؟الأم: يوم تسود وجوههم خجلاً منا و تبيض وجوهنا عطفاً عليهم.”