“الناس قسمان: متكلمون وساكتون. أنا قسم الإنسانية الساكت. ومابقي فمتكلمون. أما البكم والرضع فلغاية ختمت الحكمة الأزلية على أفواههم فلا يتكملون. في حين أني ختمت على فمي بيدي. وقد أدركت حلاوة السكوت ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام. لذلك سكت والناس يتكلمون.”
“أدركتُ حلاوة السكوت ولم يدرك المتكلمون مرارة الكلام, لذا سكتّ و الناس يتكلمون”
“الكلام مزيج من الصدق والكذب. أما السكوت فصدق لا غش فيه. لذلك سكت والناس يتكلمون.”
“إن بعض الناس يوجد فيهم خاصية أنهم يقدرون على الكلام بأي موضوع أمام أي إنسان، سواء كان يدرك الكلام ويقبله أم لا. وهذه الخاصية كانت موجودة عند السيد جمال الدين، يُلقِي الحكمة لمريدها وغير مريدها، وأنا كنت أحسده على هذا، لأنني أتأثر في حالة المجالس والوقت، فلا تتوجه نفسي للكلام إلا إذا رأيتُ له محلا.”
“أعرف أني أصنع جحيمي بيدي وأن الأشياء التي أصر على تذكرها والاحتفاظ بها ملئ حياتي بها ستشكل نيراناً تحرقني وحدي حين نفترق”
“أدركت بعد ساعات من التسكع في هذا الشارع أني لا أتفرج على ألمانيا.. وإنما أتفرج على نفسي.. على الصورة التي في ذهن الألمان عني وعن السواح من كل الألوان.”