“أنه في المقال قسم الناس إلى نوعين : مخلوق "عادي" ومخلوق "غير عادي". وفرض على أولئك أن يعيشوا مطيعين دون أن يعطيهم الحق في تجاوز القانون و خرقه لأنهم كمان ترى مخلوقات عادية, أما الآخرون فإن لهم الحق في إرتكاب الجرائم وخرق كل قانون لمجرد كونهم مخلوقات غير عادية! أليست هذه فكرتك ؟ أم تراني مخطئاً ؟”
“الشعر مشاعر عادية، تقال بكلام غير عادي.”
“و الحق أن الاحتراز في الإفراط أو التفريط سواء بسواء حري بالاتباع في مثل هذه الأمور ، فالخطأ لا يصبح خطأ مقدسا ذا شرف لمجرد لمجرد نيل من ارتكبه صحبة الرسول، بل إن الخطأ يظهر أكثر و أكثر بعظم مكانة الصحابي و علو قدره، غير أن من أراد الإدلاء بدلوه و إبداء رأيه في هذا عليه أن يحتاط و يكتفي بالقول فقط عن الخطأ أنه خطأ، و لا ينفذ من هذا إلى الطعن في شخص الصحابي ككل”
“وقد بلغتُ من شدّة عدم اكتراثي أن تمنيتُ في النهاية أن أقبض على دقيقة واحدة أحسُ فيها أن شيئاً ما يستحقُ الاهتمام.”
“في الحق إننا نتحدث إلى أنفسنا فقط، غير أننا نرفع صوتنا أحياناَ حتى يسمعنا الآخرون”
“إن الكذابين العريقين الذين ظلوا ظلوا طوال حياتهم يمثِّلون يبلغون أحياناً من عمق تقمصهم للدور الذي يمثلونه أنهم يرتعشون انفعالاَ ويبكون، رغم قدرتهم على أن يقولوا لأنفسهم في الوقت نفسه (أو بعد بضع دقائق): "أنت تكذب أيها الكاذب العريق! أنت تمثل حتى في هذه اللحظة، رغم غضبك "المقدس" ورغم هذه الدقيقة "المقدسة" من الغضب".”
“دعوى استعمال القوة لبلوغ الحق دعوى قصيرة الأمد لا تلبث إلا قليلا، ثم تصبح الدعوة إلى القوة سافرة حين تكون في غير حاجة إلى مسوغ من الحق، و كل من اتخذ القوة وسيلة إلى الحق يجد بعد قليل أنه إنما اتخذ الحق وسيلة إلى القوة”