“عادت لتلقي بما في جعبتها، نظر إليها باستهانة كعادته، بضحكة هازئة حاول أن يقمع ثورتها كعادته لكنه تلك المرة لم يفلح فلقد أحرقت وجهه التفت يطفئه فقطعت يده، حاول أن يفر أسقطته أرضا ثم جلست هادئة تنفض يدها وعلى وجهها ابتسامة كابتسامته قائلة في هدوء وهي تتجه للمطبخ : تحب تاكل إيه النهاردة ؟”
“أريد أن أمر فوق اللحظة وفوق العمر وبين الآهة والآهة أرسم خطا بل أرسم لوحة لا وصل لها من قبل فنان ولا يصل إليها أحد بعدي ، أريد أن أكتب حرفا يصبغ أيامي بالبحر وأذوب في عمق الكلمة فلا شراع يحميني ولا ميناء عليه أرسو”
“إنه شيئاً عجزت عن وصفه أو حتى تسميته ، يكفي أن أقول إنّ الحياة معه لها طعماً وشكلاً مختلفاً .. لم أشعر بفرح أو حتى حزن إلا معه .. كل شيء بدونه لا شيء على الإطلاق !”
“آه من سيفٍ قبل أن يُحارب كُسر .... وآه من قلبٍ قبل أن يرتاح قُتل .... آه من سلامٍ قبل أن يعم أُنتهك ..... وآه من طفلٍ قبل الآوان كبر”
“ساذج من يخطئ دائما وينتظر ديمومة الصفح ممن أخطأ في حقهم فإن كان هناك من هم دائمي الخطأ فليس هناك من هم دائمي الصفح”
“من حافة الجنون تنتقي كلمات تسكن قلب الواقع يكون من الدمع مدادها ومن موت الروح حياتها”