“لكن الرجل الذي أنزلت عليه "إقرأ" كان أميّاً !ذلك يحرر القراءة من المفاهيم الجامدة للتلقين الغبي ، إلى قراءة ماهو غير مكتوب في بطون الكتب ..إنّه دعوة لقراءة كتاب الكون المفتوح ، المتمثل في كل ذرة من ذرات الخليقة .”

أحمد العمري

Explore This Quote Further

Quote by أحمد العمري: “لكن الرجل الذي أنزلت عليه "إقرأ" كان أميّاً !ذلك ي… - Image 1

Similar quotes

“عندما يبتدئ الوحي بـ "إقرأ" فالأمر أكثر من الإستحباب و أكثر حتّى من الوجوب ،إنه يقع في منطقة عميقة جداً : في الأساس ، في الأركان ، في القاعدة .”


“دعوة للحياة "حي على الصلاة" على أذاننا تراكم الكلس والصدأ ...أم على عقولنا , أم على أبصارنا , أم تراه على قلوبنا ؟ أم أن الكلس والصدأ قد تراكم على كل ذلك , دفعة واحدة , وجعلنا لا ننتبه لهذه الكلمة ..."حي على الصلاة " تمر على أذاننا -على كل مانحن عليه-فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة ... ولا ننتبه إلى أنها ,أولاً , دعوة للحياة !..”


“في المجتمعات ذات المساجد العامرة بالمصلين: هناك التأخر في كل شيء, من قمامة الشوراع, إلى وضع عام هو كالقمامة في حقيقته.. هناك كل ماهو مرفوض في ديننا, بل كل مايراه ديننا كبيرة من الكبائر.. مجتمعاتنا تزخر بكل الآثام والفواحش; ما ظهر منها وما بطن.. بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين”


“حي على الصلاة تمر على آذاننا -على كل مانحن عليه - فلا نجد فيها غير دعوة لأداء الصلاة.. ولم ننتبه إلى أنها ،أولاً، دعوة للحياة..!”


“الفجر فيزيائياً , هو الأنتقال من منطقة الظل التام (الظلمة التامة)إلى منطقة شبه الظل ..وفيها نجد الشفق الأبيض ونجد فيها خيطين :خيطاً أبيضاً وخيطاً أسوداً ..كم يشبه ذلك ما نقابله في حياتنا .. عندما تتشابك الأمور وتتشابه , يصير من الصعب التمييز بين ماهو أبيض وماهو أسود , إلا بصعوبة شديدة كم يشبه ذلك ما نمر به من ظلمات , واحدة تلو الأخرى ويكون بينهما أحياناً ظلمة أقل , شبه ظل لكننا نعجز عن تصور أن تلك الظلمة الأقل , يمكن أن تفتح الباب نحو الضوء ..صلاة الفجر , قبل لضوء, بين الظلمة والظل , تمسك ويقين بأن الضوء لابد طالع ..وأن الظلمة ذلك الظل التام , الذي تتشابه فيه الأشياء , وتضيع فيه التفاصيل لابد زائلة ..الفجر ترقب للضوء الذي لن يشرق فحسب , بل سينبع من الداخل مادام الكون وحدة واحدة, متصلة مع بعضها البعض ..”


“كرس هذا الأمر مبدعون حقيقيون، أنتجوا إبداعا لا شك في أصالته، لكن حياتهم كانت مثالا للتفلت من كل منظومة قيمية و أخلاقية، طبعا كان هناك مبدعون لم يكن في حياتهم شيء كهذا، على الأقل ليس هناك فضيحة مدوية، لكن الصورة التي رسخت عن الإبداع و المبدعين، هي الصورة المتفلتة، كما لو أن التفلت هو صنو الإبداع، و ساعد ذلك على الترويج للتفلت عند فئة تتمنى أن تكون مبدعة، أو تدعي أنها كذل، لذلك نراهم يتفلتون من كل شيء، من المظاهر (في أبسط تفاصيل النظافة أحيانا) إلى الجوهر، الذي يجعل حياتهم عارية من كل التزام شخصي أو عائلي أو اجتماعي، و كل ذلك تحت شعار الإبداع، و لأن الإبداع عملية أعقد بكثير من ترهات سطحية كهذه، فهم لا ينتجون حقا إلا سخافات، لا يراها إبداعا إلا نقاد على شاكلتهم.. و هذا لا ينفي أبدا وجود مبدعين حقيقيين متفلتين.. لكن الصورة النمطية للمبدع المتفلت عممت هذا الأمر، و جعلتهما يتماهيان بطريقة غير مقبولة..”