“الذكاءُ أن تقرأ في صمتها روايَةً, وترى في عَينيها طيف الشوق والحرمان وتَمنحها لو لحظةَ فَرَح”
“أحلم بك. كما تحلم في مخيلة الشاعر القصيدة : برائحة الورق والحبر. شكل الأصابع. والزفرة. بالصوت القادر على تحريرها من صمتها.”
“كان لا يتعبني في الليل الا صمتها”
“.. عرفتُ من مقلتيها .. أنها هى رفيقه دربُ هذا القلب.. عرفتُ ممن تغارُ زهرة الجورى.. من صمتها .. سمعت ما تسرده لى من حكايات.. من نظرتها الخجوله التى تحمرُ لها وجنتاها.. عرفتُ ولطالما عرفت.. أنها هى حبيبتى”
“حين تغضب المرأة، على الرجل أن يعمل كل شيء من أجل إرضائها، عليه أن يحتمل نزواتها الوحشية، تطرفها، حتى صمتها يكون قاتلا إذا حاربت به. أما حين ترضى فتكون بضعفها قوية، فهي تستنزفه من الداخل، تحوله إلى خرقة، إلى وعاء مثقوب، وهو بدافع القوة الموهومة لا يتوقف عن الإستجابة، يصبح سهل الإثارة، حتى يسقط. وهذا ما تريده المرأة بكل الأحوال...”