“لا تصالحْ!..ولو منحوك الذهبأترى حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى..؟هي أشياء لا تشترى..:ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..وكأنكماما تزالان طفلين!تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟إنها الحربُ!قد تثقل القلبَ..لكن خلفك عار العربلا تصالحْ..ولا تتوخَّ الهرب!”
“تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَأنك إن متَّ:للبيت ربٌّوللطفل أبْهل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟”
“لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْأترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما..هل ترى؟هي أشياء لا تُشترى..”
“تُرى : حين أفقأ عينيكثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى ؟هي أشياءَ لا تُشترى.”
“هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..”
“الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا .هي تمضي مثلما جاءت , لا ذكريات تمكث , لا ذكريات تتحول حين تزورنا إلى حياة , من هنا سر احتفائنا بها , وألمنا حين تغادرنا , إنها ما نجا من حياة سابقة .”