“هناك قاعدة مستقرة في فرنسا ((أنه لا يمكن للدولة أن تترك المسرح للإنتاج الخاص لأنه سيبحث عن الربح بأي طريقة مما سيؤدي إلى نتيجتين: أولاً التضحية بالفن الراقي من أجل التسلية وربما الإثارة الجنسية، وثانياً ارتفاع أسعار التذاكر مما يؤدي إلى حصر الجمهور في الأغنياء وحرمان طبقات الشعب من المسرح الجاد الحقيقي.”
“إن من سنن الله تعالى في الخلق أنه لا يستطيع أحد أن يفعل بالآخرين أسوأ مما يمكن أن يفعلوه بأنفسهم”
“الرفاهية و الأبهة تلك هي السعادة في نظرك . أما أنا فإني أعتقد أنه إذا كان من خصائص الإله أنه لا يحتاج إلى شيء، فإن مما يقرب من الألوهية أن لا يحتاج الإنسان إلا إلى قليل . و بما أنه لا أكمل من الله فإن القرب منه قرب من الكمال”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“لكن هناك فكرة فلسفية لا بأس بها وراء هذه القصة .. إن شوق الإنسان إلى المعرفة يقوده إلى الهلاك .. (إيكاروس) هو الإنسان الذي مات لأنه عرف أكثر مما ينبغي .. لأنه دنا من الشمس- أي الحقيقة- أكثر مما يسمح له ..”
“الفارق بين الأدب الحقيقي حين يتعرض لموقف جنسي وبين الكتابة الرخيصة التي تصور المواقف الجنسية بقصد الإثارة والرواج هو نية الكاتب وفلسفته، وهذا لا يمكن الحكم عليه إلا بشعور القاريء وما خرج به من القصة أو العمل الفني، فإذا خرج من مطالعة عمل فني باحساس المتعة الجسدية فقط، وكان هذا هو كل ما ترسب في نفسك منه فأنت أمام عمل الغرض منه الاثارة الجنسية ، لأن هذا هو ما حصلته منه فعلا، ولكن عندما تبقى في نفسك مباديء أخرى تترسب من الموقف الجنسي، بمعنى أنك عندما تطالع عملاً أدبياً موضوعه الجنس ولكنه يؤدي بك إلى التفكير في شيء اجتماعي أو روحي أو فكري فإنك في هذه الحالة لا تكون أمام عمل القصد منه الإثارة الجنسية لا أكثر.”