“الغارة الاستعمارية على الأمة الإسلامية كان لها هدفان قاتلان: أحدهما استبقاء المرأة جاهلة لا تدرى شيئا عن نفسها أو عن العالم، والآخر تعليقها ـ إذا تعلمت ـ بمحاقر الأمور وأنواع الزينة وأشكال المدنية الحديثة والبعد بها عن اللباب والجد والارتقاء الفردى والجماعى.. وقد استعانت على ذلك بتعليم لا تربية معه، فإذا صرخ أحد يطلب دروسا دينية أمكن إسكاته بمقرر دراسى يحفظ الأولاد فيه سورة الفيل أو سورة الإيلاف، وهكذا يملأ الفراغ!!!وتمضى الغارة الاستعمارية فى طريقها لتقضى على الكبار بعد أن ضللت الصغار،”
“ إن القوامة للرجل لا تزيد عن أن له بحكم أعبائه الأساسية، وبحكم تفرغه للسعى على أسرته والدفاع عنها ومشاركته فى كل ما يصلحها.. أن تكون له الكلمة الأخيرة ـ بعد المشورة ـ ما لم يخالف بها شرعا أو ينكر بها معروفا أو يجحد بها حقا أو يجنح إلى سفه أو إسراف، من حق الزوجة إذا انحرف أن تراجعه وألا تأخذ برأيه،وأن تحتكم فى اعتراضها عليه بالحق إلى أهلها وأهله أو إلى سلطة المجتمع الذى له وعليه أن يقيم حدود الله وهذا كلام حسن،”
“إن الدين الحقيقي لايستطيع أن يماشي الدولة طويلاً، فطبيعته المثالية الصاعدة تحفزه على الإفتراق عن الدولة عاجلاً أم آجلاً، ومعنى هذا أن القرآن والسيف متناقضان. فإن اتحدا وبقيا على اتحادهما كان ذلك دليلاً على وجود عيب في أحدهما. فلابد للسيف أن يتنازل عن قسوته أو يتنازل القرآن عن ثورته. وإذا خرج أحدهما عن طبيعته انقلب إلى شيء آخر”
“إنه شيئاً عجزت عن وصفه أو حتى تسميته ، يكفي أن أقول إنّ الحياة معه لها طعماً وشكلاً مختلفاً .. لم أشعر بفرح أو حتى حزن إلا معه .. كل شيء بدونه لا شيء على الإطلاق !”
“تعلمت أيضا يا مولاي أن الحرية حياة الروح، وأن الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا خسر حريته.”
“اذا كان من حقى أن أعبر عن رأى بكل حرية و فى الملأ.يصبح لزاماً على أن أحترم كل الأراء الأخرى حتى و إن كانت ممن هم أدنى فى الثقافة أو المنطق أو إختلاف التوجهات و الرؤى.فالحرية لا تعنى الهجوم على المختلفين مع أو إهانتهم أو التسفيه من رأيهم ، و ذلك يجعل رأيى أقوى و أهم.”