“كيف يصنع الرجال بأنفسهم هذا الذي لا يخطر ببال ، أية قوى تدفع النفس البشرية فتحولها الي كائن مفترس تتواري منه خوفا ، أو ربما خجلا ، الحيوانات الضارية الجائعة في الغاب .”
“منذ وقعت عيناي علي السطور الاولي احسست بأني انتقل الي عالم غريب ...عالم بعيد عن الواقع ...فية خيال واحلام...فهذه طريقتنا نحن ابناء المدينة عندما نواجة مجتمعا اخر ,غير المجتمع الذي اعتدنا علية .نحولة في الحال في رؤوسنا الي وهم ,او قصة اوفيلم او اسطورة "فتحي غانم ,رواية الجبل..علي لسان بطل الرواية المحقق الذي يحقق في قضية نقل احدي قري الصعيد من الجبل الي القرية النموذجية ..”
“المال لا قيمة له ، إذا تملكته الحيوانات”
“نحن أبناء المدينة عندما نواجه مجتمعاً آخر، غير المجتمع الذي اعتدنا عليه، نحوله في رؤوسنا إلى وهم، أو قصة أو فيلم أو أسطورة”
“كيف ننقل انسانية أهل الجبل الي حضارة أهل المدن دون أن نتلفها ؟وكيف نحتفظ بتطور أهل المدن وتقدمهم دون أن تصاب أعماقهم بالفراغ , فيتحولون الي نفوس خاوية فارغة من المشاعر ؟”
“معرفة الماضي الذي فات أسهل كثيرا من معرفة الحاضر الذي يقع أمامك ، وتراه بعينك ، وتسمعه بأذنيك وتشارك في أحداثه”
“و كل الجفاف الذي يشعر به سكان الشمال في اللهجة الصعيدية، مرجعه إلى أنهم لا يحسنون نطق هذه اللهجة.. فتبدو إذا حاولوا تقليدها منفردة متكسرة.. تمام كما تتلف رشاقة اللغة الفرنسية على لسان من يجهل طريقة النطق بها.”