“تصرخ ضيقاً من بلادٍ أضحى فيها البشر كالسوائل، يأخذون أشكال أقنعتهم، عروشهم، وربما أدوارهم الوهمية!(حديث حُرية)”
“إن أمتع ما في لعبة الحياة هذه .. أنه ثمة لحظات في غاية الغرابة تمر عليك أحياناً ؛ يتملكك فيها هاجس أغرب .. هاجس يُطمئنك أن كل هؤلاء من حولك ليسوا كائنات من كواكب أخرى تترقب لاصطيادك ، وليسوا ممثلين يؤدون أدوارهم بحرص كجزء من مؤامرة ضخمة عليك ، وأنهم مجموعة من البشر العاديين جداً الذين تسكنهم الهواجس – أيضاً – بشأن من حولهم !”
“كم من كائنات تشبه البشر جسدا وتتصرف أبشع من الحيوانات ، لا عقول فيها ولا احساس ، تنشر أذاها على العابرين”
“لا حُرية لأعداء الحُرية ،،،”
“يقول الشاعر:تبوح بسرك ضيقاً به ..و تبغى لسرك من يكتم؟”
“أن البشر بما فطروا عليه من أهواء وما يتحكم فيها من مصالح , هم الذين يوجهون النصوص وليست النصوص هلي التي توجههم”