“لم أنضم فى حياتى إلى حزب، سياسي أو إجتماعى .. لأن مبادئ الحزب و مشاعره ثابتة فقط بالانتماء ،،،”
“فى بلادنا فقط يركب عفريت مواطناً و يركب حزب نقابة و تركب جماعة جريدة و تركب سلطة سلطة أخرى، و يركب شخص لجنة و تركب لجنة حزباً و يركب حزب بلداً. فنحن نعيش فى حالة ركوب عام لا يصلح معها كودية و لا زار.”
“قرأت لأعلام تعصبوا لجماعة أو مذهب فقهي أو حزب سياسي, فحملهم ذلك على الاستدلال بأدلة, أقل ما يقال فيها أنها مظحكة!ص25”
“شكرا دائما إلى الله ، الذى لا أكف عن رؤياه فى أعماقى فأشعر بالحب و الرضا التامشكرا للمواقف و الأزمات التى أشعلت بداخلى طاقة فأخرجت منى هذه الكلماتشكرا لكل من قابلت فى حياتى فأسعدنى بكلماته أو آلم مشاعرى ، فبدون هؤلاء ما أصبحت”
“لماذا حين يخرج الواحد من عند امرأة يفكر فى حياته كثيراً؟، ولماذا يشعر كأن شيئاً لا يعوزه فى ذلك العالم، فقط ربما يرغب فى النوم طويلاً، أو فى الذهاب إلى أصدقائه ليضحك معهم وهو يخبىء السر داخله!!..لماذا يكون الواحد رائعاً إلى هذا الحد، ومتعَباً قليلاً؟؟فكرت فى حياتى كثيراً وشعرت كأن شيئاً لا يعوزنى فى العالم، والآن ليس لى أصدقاء أذهب إليهم.”
“انضمام رجل الفكر إلي حزب من الأحزاب معناه تقيده و التزامه بتفكير الحزب … و هذا الإلتزام يناقض الحرية التي هي جوهر رسالته الفكرية … لأن التزامه بمذهب حزبه يحرمه مباشرة سلطة الفكر في المراقبة و المراجعة … هذه السلطة الحرة التي هي أساس مسئوليته الحقيقية … و هو بذلك إما أن يخضع و يرضخ لحزبه و ينزل راضياً مختاراً عن وظيفة رجل الفكر و يصبح رجل عمل … و إما أن يصر علي الصمود و الاحتفاظ بسلطة وظيفته الفكرية و يناقش أفكار حزبه و يطورها بمطلق الحرية التي تخولها له مسئولية رجل الفكر الحر و عندئذ سيجد نفسه مفصولاً عن الحزب و مطروداً أو مضطهداً …”