“الآن أقولها بالطريقة العشوائية .. العبث الممدد بين ذرات الهواء .. الرياح .. الضوء .. لوحتى الفنية بين أضواء الغروب البنفسجية .. الزرقاء .. و الصفراء.. الوردية .. أكمل هذه الرحلة .. بطيرانى .. و السحب التى ترسم أحلامى التلقائية .. قد هبط سقف الصبر عندي .. لكن الأمل بلغ العنان .. و علت دعواتى التى تردد صداها في كل الوديان”
“أنا الآن في اليوم الثاني.. عند الغروب.. الآن أحمل جناحين بدلاً من يداي..الأن أشعر بالنعاس يدق مؤخرة رأسي.. مثل أمس.. إنه الغروب.. حيث النومضاع نهاري في البحث عن الغذاء .. و تعبت من مجهود الطيران.. و في المساء يغلبني النعاس.. لا ليست هذه هي الحريه التي رجوتها...!!؟و ليست هذه هي أحلامي الحقيقيه... الغذاء و النوم..!؟ هذه أحلام العصافير.. أنفذها أنا فقط بريشهم.. حققت أحلامهم بتعبي.. و تمنيت أحلامي بالبكاء كل ليله”
“أهلاً .. مع السلامة " هكذا تقول الحياة لكل منا ببساطة و نحن الآن في فترة ما بين ال أهلاً و ال مع السلامة .”
“إنتماءأعلن إنتمائي و ولائي للعيون المهملة .. أنتمى للقمر الذي ترقبه و الليل الذي تنشده ..أعلن إنتمائي للأسطورة و المعانى المحرفة .. كما حرف الخمر ل " ويسكي " حرفت كلمة وهم لتصبح " حب "أقصوصة من سطرين تكتب قلبين تلحن .. يذهب كل ما تكون منه و لا يبقي غير الفن للتذوق .أعلن إنتمائي للإثم الذي هو الظن بحبك .أنحنى و أنتمى لحروف الهجاء التى يتكون منها اسمك .. و بعد أن قمت من إنحنائتى فقدت بطاقة هويتى.”
“فظل أسيرى يطالب بالزيادة و أنا أتبعه .. حتى إذا وصلت و إياه إلى منطقة كان يستدرجنى إليها منذ البداية ... بحر الحب ... الذى به ينال سيادة قلبى .. فإذا به يأمرنى أن أتبعه و أغرق معه فى نهر حبى .. لبَّيتَه مسرعه طائعة .. و لا تزال على فمى إبتسامته و فى كيانى أعظم معانى السعادة ..لكن ما غاب عن عقلى فهم الغرق .. أهو موت أم حياة ؟!! سيادة .. أم عبودية ؟!! تاهت عندى المعانى و بِتُ لا أدرك الفرق بين النعيم و العذاب .. أم أن النعيم عذاب !؟”
“كبرت الآن.. دمية انا.. منمقه و جميله.. تفعل ما ينبغي فعله.. و مطيعه.. تحفظ المقررات.. تناقش في السياسه ..تقابل الجميع بإبتسامه.. كما ينبغي للدمى في وجهات المحال أن يبتسموا..جمال ذاتي.. ثلجي.. أخرس.. حقاً جديره بالحسد.. لكن هذا الشعور, نفس شعور وحدتي و أنا صغيره.. مع الإختلاف "شعور الأنثى" المحموله داخل طبقات الفستان .. أشعر به أوراق زهره لم تتفتح... بالصمت لم تتفتح الزهرهصرخه قويه داخلي ترغب في التحرر.. صرخه بصوتي, لا بالصوت المفروضصوت يخرج من إنسانيتي و ليست الآله.. !!؟سأغني, غناء مطمئن خلاق.. سأنسى ذكريات الدميه الحمقاء..أغني أو أكتب شعراً.. أرسم شجراً و بشراً... لأكون أنا, لأكون للناسأنسى الدميه... أنسى الطفله... أنسى الجمال الظاهري المصطنعصرختي معها الناس إنها لهم بكل الحب المختبئ”
“قصاصة واحدة التي أخذت تتمايل و تطوف وسط الشعاب الرائعة .. و اختارت أعظم محارة لؤلؤ لتتوجها . كانت هذه الورقة تحوي كلمة " وطن " .”