“الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننا معصيه”
“ الضمير المعتل و الفكر المختل ليسا من الاسلام في شئ و قد انتمت الى الاسلام اليوم امم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية و لكنها مغمى عليها .... و الحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر .. اذ الغباء فى ديننا معصية ”
“الاسلام محرض على البحث الجرئ والفكر العميق”
“ليس في الاسلام مايبرر إقصاء نصف المجتمع الإسلامي عن دائرة المشاركة والفعل في الشؤون العامه بل ان ذلك من الظلم للاسلام ولامته قبل أن يكون ظلما للمرأة ذاتها، لانه على قدر ماتنمو مشاركة المرأه في الحياه العامه على قدر مايزداد وعيها بالعالم وقدرتها على السيطره عليه، ولا سيبل الى ذلك من غير ازالة العوائق الفكرية والعمليه من طريق مشاركتها في الشؤون العامه والارتقاء بوعيها بالاسلام والعالم. نحن اذن مع حق المرآه الذي قد يرتفع احيانا الى مستوى الواجب في مشاركتها في الحياه السياسيه على اساس المساواة الكاملة غير المنقوصه في اطار احترام اخلاقيات الاسلام ، فانما التفاضل بالكفاءة والخلق والجهد لا بالجنس او اللون .”
“الواضخ ان المصالح الاقتصادية ومصالح الطبقات الغنيه وجهت مواقف الفقهاء في مسالة الاسترقاق , ولا تغرننا الشعارات الي ترفع في هذا الصدد من قبيل ان الاسلام قد حرر العبيد واستحضار القول المنسوب الى عمر : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارافقد بقي ذلك على مر تاريخ الفقه الاسلامي امرا نظريا اما الناحية العمليه فتختلف اختلافا تاما”
“ان القرءان قد اعاد الاسلام الذى بشر بية موسى نقيا ناصعا ,وأعاد الاسلام الذى دعا الية المسيح قويما قيما كما كان , وقد ازال عن العقيدتين أساطير الشعوب وفلسفة المتلسفين, تلك الفلسفة التى انحرفت بديانات التوحيد الى الشرك”