“ما أتعس الرّجل الذي يحبّ صبيَّةً من بين الصَّبايا و يتَّخذها رفيقةً لحياته، و يهرق على قدميها عرق جبينه و دم قلبه، و يضع بين كفيها ثمار أتعابه و غلة اجتهاده، ثمَّ ينتبه فجأة فيجد قلبها الّذي حاول ابتياعه بمجاهدة الأيام و سهر الليالي قد أعطٍيَ مجاناً لرجل آخر ليتمتَّع بمكنوناته و يسعد بسرائر محبَّته”

جبران خليل جبران

Explore This Quote Further

Quote by جبران خليل جبران: “ما أتعس الرّجل الذي يحبّ صبيَّةً من بين الصَّبايا و يتَّخ… - Image 1

Similar quotes

“إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواصف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية و أمر من الموت . و الصبي الحساس الذي يشعر كثيرا و يعرف قليلا هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين : قوة خفيفة تحلق به في السحاب و تريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام ، و قوة ظاهرة تقيده بالأرض و تغمر بصيرته بالغبار و تتركه ضائعا خائفا في ظلمة حالكة”


“أعطني الناي و غن فالغنا سر الخلودو أنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجودهل تخذت الغاب مثلي منزلا دون القصورفتتبعت السواقي و تسلقت الصخورهل تحممت بعطر و تنشفت بنورو شربت الفجر خمراُ في كؤوس من أثيرأعطني الناي و غن فالغنا خير الصلاةو أنين الناي يبقى بعد أن تفنى الحياةهل جلست العصر مثلي بين جفنات العنبو العناقيد تدلت كثريات الذهبهل فرشت العشب ليلاُ و تلحفت الفضازاهداُ في ما سيأتي ناسياُ ما قد مضىأعطني الناي و غن فالغنا عدل القلوبو أنين الناي يبقى بعد أن تفنى الذنوبأعطني الناي و غن و انس داء و دواءإنما الناس سطور كتبت لكن بماء”


“ذات يومٍ وقع نظري على وجه امرأة فشاهدت أطفالها جميعاً و ما وُلِدوا بعد .و رَنَت امرأة إلى وجهي ، فتعرفت أجدادي جميعاً و قد مضوا جميعاً قبل أن تولد .”


“ففي الآونة الأخيرة قد تحقق لي وجود رابطة معنوية دقيقة قوية غريبة تختلف بطبيعتها و مزاياها و تأثيرها عن كل رابطة أخرى, فهي أشد و أصلب و أبقى بما لا يقاس من الروابط الدموية و الجنينية حتى و الأخلاقية.”


“في تلك السنة ولدت ثانية و المرء إن لم تحبل به الكآبة و يتمخض به اليأس ، و تضعه المحبة في مهد الاحلام ، تظل حياته كصفحة خالية بيضاء في كتاب الكيان .في تلك السنة شاهدت ملائكة السماء تنظر الى من وراء أجفان امرأة جميلة ، و فيها رأيت ابالسة الجحيم يضجون و يتراكضون في صدر رجل مجرم ، و من لا يشاهد الملائكة و الشياطين في محاسن الحياة و مكروهاتها يظل قلبه بعيدا عن المعرفة و نفسه فارغة من العواطف”


“هؤلاء البشر الذين يجيئون من الابديه و يعودون اليها قبل ان يذوقوا طعم الحياه الحقيقيه لا يمكنهم ان يدركوا كنه اوجاع المراه عندما تقف نفسها بين رجل تحبه بارادة السماء و رجل تلتصق به بشريعه الارض.هي ماساه اليمه مكتوبه بدماء الانثى و دموعها يقرؤها الرجل ضاحكا لانه لا يفهمها وان فهمها انقلب ضحكه فجورا و قساوة و انزل وعلى راس المراه من غضبه نارا و كبريتا وملا اذنيها لعنا و تجذيفا”