“الرمل مليء بالأصداف الفارغة. فلماذا لا تمتليء قرى الصيادين المهجورة بأرواح الأسلاف؟”
“مثلث هو الضلع الرئيسي فيه. (ورد) الضلع الثاني و(بكر) الضلع الثالث. كان هو يتواصل مع الضلعين الآخرين، فهل تواصل الضلعان بعيدا عنه عند القمة؟ أليست هذه طبيعة الأمور؟ ما دام هناك عبد السلام-ورد، وهناك عبد السلام-بكر، فلماذا لا يكون هناك ورد-بكر؟”
“يا ملك الحيرة .. قتلت أمي فقتلت أبنك.. لا يلد الدم سوى الدم.. قتلت أيامي الماضية وقضيت أنا على أيامك القادمة.. دون أسف أو ندم.. وبيننا الصحراء .. فرصة النجاة .. أو مقبرة الرمل .. زهور الصبا جافة مثل قلب وحيد .. والطائر العطشان مل طعم الدم وتاق للحظة من السلام .. لم تعد هنا جدوى فما بقي بيننا من لحظات سوف نقضيها في الهرب حتى يوقع أحدنا بالآخر”
“لقد مت أكثر من مرة و انا أعبر النهر بحثاً عن ألاصداف الفارغة .. حين عشقت قوس قزح البعيد و مددت له يدي فلوثها بالضوء .. مت و أنا أعيد تركيب الحياة التي عشتها كما يجب أن تكون”
“إنها ليست قصصاً. إنها شذرات من أحلام.تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزاً أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه.ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار.يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب.”
“لا يملكون شيئاً ...لذلك لا يمتلكهم شيء.”
“الشعراء لا يصلحون للعشق .. و لا للصوصية”