“إنّ الروح لا تخلو من المادّيّة والمادّة تعرف لحظات الوجد الروحيّ , و لقد تسمو الحواسّ و تصو , و لقد يظلم العقل و يكفهرّ !!وهل منّا من يعلم أين تنتهي نوازع الجسد و تبتدئ نوازع الروح ؟!! ”
“لا يطهّر الروح إلا الحواسّ و لا يطهّر الحواسّ إلّا الرّوح .”
“و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عنالخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”
“الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”
“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”
“الإنسان خليط من الروح و المادة، فعندما تغلب المادة يقترب من الأرض و طينها، و عندما تغلب الروح يقترب من السماء و مواطن سجود الملائكة فيها.”