“قل له أنت أن يفك القيد.. يكسر أسره بيديه.. يقفز فوق الحواجز.. يجري بعيداً عن سجنه.. ماذا وجد؟.. سجناً غيره؟ .. كنت أعلم.. لكن أمتعني حماسه فتركته..”
“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”
“قل لي ماذا تعزف أقل لك من أنت”
“إذا أردت أن يصمت العالم .. قل له حدثني عن واجباتك المجتمعية”
“ماذا يجدي روحي أن تخرج من سجن ضيقكي تلزم سجناً أهون ضيقا..!؟”
“لا تتوقف أبداً عن العطاء بحجة أنه لا أحد يستحق ، ربما كنت محقاً ولا أحد فعلاً يستحق ولكن ماذا عنك " أنت " ؟؟ ألا تستحق أن تستشعر لذة العطاء ؟”