“ لماذا تقبلنّ بعضكن كل مرة بحفاوة من التقت ب أمها بعد غياب عَقدٍ من -الزمان ؟و الغريب أنكن تودعن بعضكن بنفس الحفاوة ..يمر أقل من يوم و تلتقون مجددا بنفس الاشتياق ..كم أنتنُ مُدعيات و ممللاتههههههه قل أنكم تغارون منّا .. -ف أنتم باردون كألواح الثلج ..تلتقون فتنهقون ضحكا ثم تتغامزون بكلام لا نفهمه نحن لكننا ندرك تما م ا أنه فارغمثلا رؤوسكم ..بل أنكم إذا وجِع أحدكم لا يخبر صاحبه و لا يبوح له وكأنها تعليماتٍ أُنزلت عليكمفي كتيب ) كيف تكون رجلا ( ؟!”
“نحن لا نتعلم الحياة من الآخريننتعلمها من خدوشنا, من كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا و وقوفنا”
“( تقول الفتاة لحظة ولادتها : أعرف أنكم لا تنتظرون قدومى, و أعلم أن لا أحد منكم يكن لى الحب . و لكنى جئت, لذلك أرجوكم دعونى أعيش و أكبر ثم أطي شعرى و أسرحة و أغني. يومها أراهنكم إذا ما وجدتُ رجلا فى العالم يقول لي : أنا لا أحبك )”
“الخير لا ينهزم و الشر لا ينتصر و لكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، و العجز و الموت يحولان بينن و بين رؤية الحقيقة”
“إذا نظرت إلى أي عمل على أنه تجربة غنيةو خصصت له كل ما تملك من طاقاتفـسوف أن تجد أن هذا العمل يحقق لك كثيراً من الرضا النفسي و السعادةو إذا نظرت إلى أي عمل مهما كان العمل على أنه روتينو أنه مفروض عليك و عذاب لا بد من قضائهفـسوف يصبح هذا العمل مملاً كائناً ما كان و أنا اعتقد أن هذا القانون يسري على كل شيء في الحياةالأعمال لا تختلف ، و لكن البشر يختلفونتجد العمل نفسه يؤديه انسان بنفس سمحة و بـوجه طلقو بأسارير متهللة ، و يحصل من هذا العمل على كثير من الرضابينما غيره لا يحصل على شيء لأنه يأتيه بعقلية مختلفةيأتيه بعقلية الأخذ !”
“لذلك أوصي كل قارئ لهذه الفصول أن يتخذ له دفترا , يدون فيه كل عشية ما رأى في يومه , لا أن يتكب ماذا طبخ و ماذا أكل , و لا كم ربح و كم أنفق , فما أريد قائمة مطعم , و لا حساب مصرف . بل أريد أن يسجل ما خطر على باله من أفكار , و ما اعتلج في نفسه من عواطف , و أثر ما رأى و سمع في نفسه , لا ليطبعها و ينشرها , فما كل الناس من أهل الادب و النشر , و لكن ليجد فيها يوما نفسه التي فقدها ..”