“حين تختار أن ترحل معى على متن طائرتى الورقية الملونة ، بدلاً من طائرتك الخاصة النفاثة ، تصير حبيبي .”
“ترى هل تسكن داخل المرايا كل الوجوه التي وقفت امامها ؟ سأحمل معي حين أرحل مرآة حبيبي ، فقد يظل وجهه سجينا داخلها !”
“رجل مثلك،لا تقدر على احتوائه عشرات النساء،فكيف أكونهن كلهن مرة واحدة يا حبيبي؟”
“حينما أسطر اسمك،تفاجئني أوراقي تحت يديوماء البحر يسيل منهاوالنوارس البيض تطير فوقها.... وحينما ا كتب عنكتشب النار في ممحاتيويهطل المطر من طاولتيوتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتيوتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافيروحين أمزق ما كتبتتصير بقايا أوراقي وفتافيتهاقطعا من المرايا الفضية،كقمر وقع وانكسر على طاولتي..علمني كيف أكتب عنكأو، كيف أنساك...!”
“ابن الخادمة ذهب و مات من أجل الوطن .. أما قائده الروحي ، فقد ذهب إلى حفل التأبين و رثاه بخطبة عصماء . و صفّقوا له تحت (( فلاشات )) المصورين ، و ظهر على شاشات التلفزيون ، و تلقى (( التهاني )) ، و التعازي !! و في غمرة الانتشاء الحِدادي ، علّقوا رسمه على باب بيت (( الراحل )) بدلاً من صور الراحل”
“مع حبيبي الافتراضي أرحل على أجنحة " الويب " ، في كوكب بلا أشجار و لا عصافير و لا ذاكرة و لا أطفال ، لنشهد معا ً على انتحار القمر”
“قليلٌ من الشجار ينعش ذاكرة الحب ...قليلٌ من الشجار ينعش قلب الحب ...لكننا شربنا من خمرة الشجار ، حتى ثملنا وقتل كل منا صاحبهوعربد على جثته ، حتى دون أن يلحظ ذلك/كنت ممتلئة بك ولكن زمننا كان مثقوباً ... يهرب منه رمل الفرح بسرعة !//حين يتعب جسدي من الرجال جميعاًيتسلل " السيد الحزن " ليعانق روحي ويعرف جيداً رقم هاتفيويعرف طريقه إلى مخدعي ..ويدوس بقديمه الثابتتين جثث عشاقي اللمتناثرين حولي /مغفورة خطايا كل الرجال الذين عرفت ، مغفورة خطايا الذين أحببتفأنا لم أخلص لأحدٍ منهم وكنت بإستمرار أخونهم مع حبيبي " السيد الحزن "حتى وأنا معهم ،بل بالذات وأنا معهم .../الليل طويل لكنه لايتسع لتنهيدة من صدري ..والشوارع مظلمة مظلمة ، لكنها تضن بالمفاجأة والدهشة ، والأبجدية واسعة ..، لكن الحوار قد اهترأ ..وحده الحزن ، يطل لامتناهياً ، واثقاً من نفسه ..وحده يعرف كيف يمتلكني .. وفي ملكوته وحده أعرف شهقة التلاشي ..//ياغريب .. لاتصدقني حين أقولك أنني نسيتك كيف تجرؤ على ان تصدقني حين أقول لك انني نسيت ؟وكيف أغفر لك أنك صدقتني .. حين قلت لك أنني نسيت ؟..،،، عمر الكبرياء عندي أطول من عمر الحب ...ودوماً يشيع كبريائي حبي إلى قبره ..ولا أدري جلاداً كنت أم ضحية !..قاتلة أم مقتلوة !.. في الحب يختلط الدوران ./أيها الشقي كيف ضيعتك في زحاميأيها الشقي ، كيف صدقت زحامي ،كيف صدقت زحامك !؟../حين نكون معاً ، اغلق النوافذ وأسدل الستائر ، وأقفل الباب بالمفتاح مرتين .. لأمنع الفراق ، الواقف خلف الباب من الدخول ، ولأمنع الموت من التسلل والأرواح الشريرة ، والحسد//لقد حزنت لأجلك أكثر مما يليق بأنسانيتي .. وأنانيتي !”