“كلما اتصفح منتديات ومواقع الانترنت وقنوات التلفاز المنتشره كالجراد العن هذا الغرب الكافر الذى اوصل تلك التكنولوجيا اللعينه الى بلادنا كى نملأها بكل خرافاتنا وهراءاتنا وتفاهاتنا”
“دائما اتساءل من الذى زرع فى الاخر تلك النبته الحزينه التى ظلت تترعرع حتى غطت على كل شعور اخر نحن ام اوطاننا؟”
“انا الذى صنعتك من فيض كلماتى كحلت عينيك بقصائدى واغنياتى انا الذى البستك عناقيدا من نجوم السماء وكتبت اسمك على اوراق الشجر على الهواء”
“فى عالمنا الشرقى يعيش الرجل يوهم نفسهبانه صاحب اللمسه الاولى والحضن الاول والقبله الاولى وان الشهقه التى خرجت حين ضغطت انامله على نهديهاكانت الشهقه الاولى وان الصرخه التى اطلقتها حين مارسا الحبكانت الصرخه الاولى يتغاضى الرجل عن عشرات الانامل والاصابع التى سرحت فى جسدها وتشكلت منها كل تلك التضاريس وعشرات الشفاه التى طبعت مئات القبلات على شفتيها”
“كان واضحاً أن عرفات يريد ان يكون بطلاً يُكتب عنه في كتب التاريخ. ولكن كلما عرفته أكثر، كلما اقتنعت بأن كتب تاريخنا ستكتب عنه بالتأكيد، ولكن ليس كبطل، بل كخائن باع أبناء شعبه ليتسلق على اكتافهم لتحقيق مآربه. وعلى عكس روبن هود، فهو نهب الشعب الفقير ليصبح غنياً. وكخنزير سافل، اشترى مركزه على حساب دماء الفلسطينيين”
“صدقينى مهما فعلتى لارضاء هولاء المهووسين جنسيا فلن يرضو عنك عندما ستغطين زراعيك سيقولون ان اصابعك تفتنهم وعندما تغطين راسك فسيقولون ان وجهك يفتنهم واذا غطيتى وجهك فسيقولون ان عينيك تفتنهم واذا غطيت عينيك فسيقولون ان صوتك يفنتهم واذا خرستى سيقولون ان وجودك فى الشارع يفتنهم دائما انتى المشكله فى نظرهم وليست عيونهم او انصافهم السفلى الهائجه”
“قال لى وكأن هذى البلاد لا يتغير فيها شىء ما زلنا نقرأ اشعار المتنبى والمعرى وبيرم وامل دنقل ونجيب سرور ونزار والبياتى وغيرهم وكانها كتبت لعصرنا”