“الناس وراء لقمة الخبز يكاد يصيبهم مس؟ مع أن الله لو وكل رزق الخلائق إلى قواها لبادت.إنه ضمن الأرزاق لعباده، وأجرى مصادرها بين أيديهم رخاء.ومع هذا فهم مكروبون فى طلب العيش الذى كفل لهم، أما إحسان الصلة بالله وتوجيه الفكرة إليه، والتعاون مع الآخرين على إقامة دينه والتزام حدوده فهو ما يقصرون فيه، أو ينصرفون عنه.إن الله أراحهم من هموم الرزق، وكلفهم بشئون العبادة، فتكلفوا هم هموم الرزق واستراحوا من شئون العبادة.”