“-أما نحن فقد كفرنا بكل شئ- أنتم أبناء الثورة وعليكم أن تحلوا مشاكلكم معها”
“قوتنا تنبع من ضعفنا نحن أبناء داوود، لا أنتم. أنتم أبناء جالوت، ضعفكم يأتي من قوتكم.”
“أنتم تشربون لكي تفرحوا، نحن نشرب لكي نتخدر. أنتم تشربون من أجل أن تتألق أرواحكم، أن تزهر، أما نحن في الشرق اللعين، موطن الكآبة والخنافس السوداء، فنشرب لكي نغرق و ننسى.”
“نحن أبناء الثورة لا نزال نرفض الشعور بالاحباط أو الاعتراف بفشلها فى الوصول للبلاد الى شواطئ آمنة , فالواقع أن إشراقة الحلم لا تزال إلى هذه اللحظة هى الاقوى.. هى مصدر الحنين إلى استرداد الحلم بكل بكارته.. إلى استقطاب الأسباب الباعثة على قيام ثورة جديدة مطهرة من الرجس القديم”
“لقد حاولت في كل موقع شغلته أن أخدم مواطنيّ بكل طاقتي . خدمت أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة،الذين لم يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم، فلا أستطيع أن أقدم لهم شيئا سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير كثير من الدعاء”
“لقد كان أسلافكم يتسامون على زخرف الحضارات الجانحة المجاورة، و يتعاملون معها كمن يتعامل مع السِّقط من المتاع، فأخضعها الله لهم و جعلها بين أيديهم سقطاً من المتاع فعلاً، أما أنتم فقد أبيتم إلا أن تتصوروا أنفسكم لدى المقارنة مع زخرف تلك الحضارات، أنكم ذلك السقط من المتاع”