“يبدو ان الزواج لعنة أبدية ، كلما ظن عاشقان أنهما أذكى أو أفضل حظاً من الآخرين اتضح أنهما أحمقان .. لابد من خلاف فى الرأى يتصاعد الى شجار .. لابد من أن تخرج الضغوط اليومية بخارها حين تنفرد برفيق حياتك .. فقط لتكتشف فى أسى أنه لن يقبل منك ما لم يقبله الآخرون .. وهنا ينشأ ثقب فى العلاقة .. يتسع”
“لابد أن يُتهم المرء بشئ فى حياته مادام متفاعلاً مع العالم الخارجى ... والأحمق أدنى إلى الشرف من النصاب على كل حال”
“أما عن الحب فحدث بلا حرج .. عندما يخطب الرجل الفتاة يكتشف فجأة أنه يحبها بجنون ..من مكان ما تخرج القصائد الشعرية الرديئة والدباديب و الأغانى العاطفية , ويقفان معاً يشاهدان الغروب .. أضحك دائماً كلما رأيت هذا المنظر لأنه في 80% من الحالات لا يبالي أحدهما بالغروب ويجده مملاً .. هو يفضل نشاطاً بيولوجياً أكثر حيوية , وهى تفضل أن يتجولا ليريا المحلات ويدفع دم قلبه .. لكنهما مرغمان على ذلك .. لابد من تقمص حالة الحب كما تظهر فى التليفزيون والسينما .. كلاهما يقنع نفسه أنه يحب الآخر بعنف ...”
“كانت هذه لحظات سعيدة فى حياتها .. تتجمل ثم تخرج لتعذب الشباب طويلاً.. يسرها ان احدهم لن يشعر براحة حين يراها”
“لم تجعلني زوجتي أتجه لكتابة الرعب بالتأكيد !!.. أحمد الله أن بيتي هادئ وحياتي الأسرية لا بأس بها .. انتمائي لطفليّ عال جداً ، وأعتقد أنهما الشيء الوحيد الذي يستحق الكفاح من أجله .. رأيي أن الهدف الأسمى الخفي والمعلن للحياة هو أن يجيء للعالم أطفال أفضل منك أنت.”
“لم يعد هذا هو عصر حرق السَحَرة، بل صارت لكل إنسان الحرية المطلقة لعمل أى شىء لا يضايق الآخرين .. يمكنك أن تسكب البنزين على نفسك وتشعل الثقاب، مادمت لن تحرق شيئاً من بيوت الجيران .. يمكنك ان تقود سيارتك بكسروله على رأسك وأنت تلبس فستان طفلة فى السابعة، بشرط ألا توقف السياره فى الممنوع”
“من الغريب أنك تكافح فى مصر للحصول على ما هو حق لكل ((برص)) يجد شقا فى الجدار يبيت فيه. وفى هذا الشق تحاول الحصول على حق يمارسه أى قط فى زقاق : الزواج.”