“ترى المتأخرين من المقلدين يشاركون العوام في بدعهم ويتأولونها لهم، وابتدعوا لهم قاعدة في إقرار البدع والإنكار على منكريها، وهي تقسيم البدعة إلى حسنة وسيئة!”
“لسنوات, يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دس لهم السم في الحب, لحظة سعادتهم القصوى ؟ لاأحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”
“أحب أن أقابل في الرجال من لهم مستقبل و في النساء من لهنّ ماض .”
“الروايات الباطلة وما في معناها من الحكايات والمنامات والأشعار، وهي لا قيمة لها عند أحد من علماء الملة وإنما تروج بضاعتها في سوق العوام”
“الرغبة في التعبير عن مكنون النفس في صورة جمالية رغبة فطرية، وإليها يرجع وجود الآداب والفنون في تراث كل أمة عاشت على الأرض منذ عهد الكهوف إلى وقتنا الحاضر ..وإذا كان الموهوبون في هذا المجال قلة بالنسبة لمجموع الناس، فإن بقية الناس يشاركون بالتلقي، والإستمتاع بالانتاج الفني والحفاوة به، لأنه يعبر لهم عن مكنون نفوسهم، فيتمثلون به وينشدونه كأنهم هم القائلون ..!”
“إن الحكماء والفلاسفة مهما كان لهم من عمق البصر في العلوم العقلية فإنه لا تسمو منزلتهم في العلوم الإلهية على منزلة العامي”