“اهلا.. مع السلامة!هذا هو ملخص "القصة" كلها..ومغزاها العميق!اهلا للقادمين ..ووداعا للراحلين ..واهلا بالحب والصداقة وعشرة العمر الجميلة وكل المعاني السامية التي تخفف من عناء الحياة وتزيد من مساحة الصدق والجمال والوفاء فيها، ومع السلامة لكل شىء آن اوان انتهائه ..وحل موعد إسدال الستار عليه. فلكل شىء في الحياة بداية..وله ايضا نهاية لا مفر منها وإن طال المدى .. من الحب إلى الشباب ..إلى النجاح ..إلى الصحة ..إلى الصداقة إلى كل الأشياء، وكما نسعد بالبدايات السعيدة علينا ايضا أن نتعلم كيف نتقبل النهايات الحزينة لكل شىء في الحياة، ونسلّم بها ونتواءم معها.”
“إن الإنسان كائن عظيم حقا بيد أن عظمته ترجع إلى نسبه السماوى الروحى، لا إلى نسبه الأرضى المادى. ومن الناس من يقدرون نسبهم الإلهى هذا فيجعلون الحياة تزدان بالمعرفة والكرامة والفضيلة، وتسخير الكون للإنسان. ومنهم من تغلبهم نزعات الحمأ المسنون فيجعلون الحياة تسود بالشهوات والمظالم والأنانية وتسخير الإنسان لأتفه شىء فى الكون.”
“اسعوا إلى ذلك الحب الذي تعترف به الحياة الإنسانية لا إلى حب الروايات والأفلام وتنبُّؤ العرّافين اسعوا إلى حب مغلف بكل ما هو نقي طاهر لا إلى حب مبتذل لا خير من ورائه ولا إمكانية في استمراره”
“إلى متى سوف تظل مفزوعا من كل شىء هكذا، لماذا لا تخرج من داخلك تلك النفس المرتعدة؟!”
“إن العلم يعطينا صورة فوتوغرافية دقيقة عن العالم، وإن كانت تفتقر إلى بعد جوهري للواقع. حيث يتميز العلم بفهم طبيعي خاطئ لكل ما هو حي وكل ما هو إنساني. إنه بمنطقه التحليلي المجرد يجعل الحياة خلوا من الحياة.”
“من يستطيع الإفلات من الحياة ؟! لا يمكنك أن ترجع إلى الوراء. ولايمكنك أن تهرب إلى الأمام، الحياة كما تعرف يا ولدي ورطة حقيقية.”