“أي نوع من الصلات هذه التي ستربطنا بأرض نمحّي كل لحظة فوق ترابها ! الأرض تصبح خرافة .الجغرافيا خرافة .ومخدرين تعبرنا الأيام وتتصرف فينا الحوادث”
“ها أنتم الآن تؤمنون بخرافات من نوع جديد : خرافة التصنيع ،خرافة التأميم ، خرافة الوحدة العربية ،خرافة الوحدة الإفريقية . إنكم كالأطفال تؤمنون أن في جوف الأرض كنزاً ستحصلون عليه بمعجزة ، وستحلون جميع مشاكلكم ، وتقيمون فردوساً . أوهام . أحلام يقظة . عن طريق الحقائق والأرقام والإحصائيات ، يمكن أن تقبلوا واقعكم وتتعايشوا معه وتحاولوا التغيير في حدود طاقاتكم . وقد كان بوسع رجل مثل مصطفى سعيد أن يلعب دورا لا بأس به في هذا السبيل ، لو أنه لم يتحوّل إلى مهرّج بين يدي حفنة من الإنكليز المعتوهين”
“إن البطل ليس خرافة فردية ...إنما هو إلتقاء إرادة فرد بإرادة مجتمع في لحظة موفقة كما تلتقي يد عارية بقفاز”
“- ألا تتجسّد التجسُّد خرافة.”
“كل واحد فينا بيدور علي نوع من أنواع الأتزان، يلجأ له كاتعويض نفسي”
“السن خرافة قيد الإنسان نفسهُ بها.”