“إنها حالة إيدز نفسية ﻻ شك فيها.. العلم لم يصف الإيدز النفسى لكنى أعرف يقينًا أنه موجود..الأم التى تموت بعد وفاة ابنها بشهر..الفتاة التى تفقد حبيبها فتضمر وتموت خلال أسابيع..رئيس التحرير الذى عنفه (السادات) أمام الجميع فعاد لداره ومات..موظف (تشيكوف) الذى عطس فى وجه موظف كبير لم يقبل اعتذاره فعاد لداره وتوفي خلال يومين..(سيبويه) مثال واضح يضاف لهذه الحالات”
“لقد كانت الجهاله هى التى تحرك أوروبا فى القرنين الماضيين فى صميم الوقت الذى خيل للناس ان العلم هو الذى يوجّه الحياه !”
“أعتادت أن تمر كل يوم من أمام متجر الملابس الموجود فى الشارع القاطن به مقر عملهاكانت يوميًا تتوقف أمام واجهه عرض المتجر التى قليلاً ما تتغيرودائما ما تتسم بالوقار الذى تعشقه هىو كان ذلك المعطف الذى ومنذ عُرض هناك نحو اكثر من اسبوعينوخطف انظارها وذهنها الذى لم يعد مشغولاً ألا به.......”
“ إن اكتفاءنا بذكر الأعمال المجيدة التى تمت خلال حرب اكتوبروعدم ذكر الأخطاء التى ارتكبت يمكن أن يولد لدى قادة الأجيال التالية شعورا بالتفوق الزائف الذى يؤدى إلى ارتكابهم نفس الأخطاء التى ارتكبها آباؤهم وأجدادهم .”
“المح الرجل الذى اخطأ فى ركوب القطار و قد جلس مجهدا,و على الرغم من كثرة المحطات التى توقف بها القطار لم يفكر فى النزول”
“تحكى الأسطورة القديمة أنه كان هناك شاب اسمه نرسيس كان مفتونا بنفسه، رأى هذا الشاب بحيرة صافية فلم ينتبه إلى جمالها، ولكن أسعده فقط أنه كان يرى وجهه من خلال صفحة ماء البحيرة الصافى التى كانت فى جلاء المرآة، فكان يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، كان مفتونا بصورته ذاهلا عما حوله لدرجة أنه لم ينتبه إلى موضع قدميه فسقط فى البحيرة وغرق، وفى المكان الذى سقط فيه نبتت زهرة سُميت نرسيس (نرجس) وعندما مرت الملائكة على البحيرة وجدتها تحولت إلى دموع، لم يدهشهن هذا فلا بد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذى كان يأتى إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت للملائكة إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحنى على ضفافها بتأمل جمال صفحتها فى عينيه.”