“من أسوأ ما أعتاده بعض الرجال أن يحلفوا بالطلاق في الأمور التافهة, مثل التبايع, أو لإبقاء الضيف الطعام, أو المبيت .. وما إلى ذلك, مما قد يوقعهم في المحظور , فقد تطلق المرأة دون أن تدري, ويصبح الإثم على الرجل في حياة مُحرمة تُنتج أولاد سفاحٍ , يكونون وبالاً على أبيهم في كبره .. !”
“إنه من أخطر الأمور في حياة الرجل أن تقع عيناه على وجه رادوبيس ...”
“قد صار من المقرر عندنا أن الأمهات لا يفلحن في تربية الأولاد حتى صار من المثل في الحطة ورداءة السير أن يقال : فلان تربية امرأة – على أننا نرى أن تربية المرأة في البلاد الغربية تفوق تربية الرجال، وأن أحسن الناس تربية هم من ساعدهم الدهر في أن تتولى تربيتهم امرأة وليس هذا بغريب فإن المرأة تمتاز على الرجل بغرائز طبيعية هي بها أقوى استعدادا للنجاح في التربية، ذلك أنها أصبر من الرجل فيما تحب , وأنها ألطف منه في المعاملة، وأرق منه في العواطف والإحساسات.”
“أنا أحب أن أمضي في الدرب فاستكشف ما قد يفضي إليه ، لا أن أتوّقى شيئًا فيه ، أو أنتظر وصولي إليه . ما جدوى أن أعرف ما لن يمكنني تغييره ، وفوق ذلك فإن معرفته قد تغيرني ؟ أفهم توق الإنسان إلى أن يعرف ، لكن في المقابل أفهم خوفي من أن أعرف قبل الأوان ؛ لذا أختار أن أخاف على أن تنهكني معرفة كيف أن حياتي ستتغير في لحظة ما . أجل سينهكني أن أعرف ، وأن أنتظر أن يحدث ما عرفته ، و أن يحدث ، أو أن لا يحد. يا للخيارة الفادحة ألا يكفي أن نخسر دون أن نعرف ؟”
“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”
“المرأة الجيدة.. هي التي تصطاد صيادها بعناية، لتسقط باختيارها الحر في خاطره ووحدته.لكن في المحبة والوحدة، لا يوجد صياد وفريسة.. الرجل الوحيد يعوي بداخله ذئب حزين يبحث عن الطعام، أو الرفقة..والغزالة الطيبة هي التي تمسح على رأس الذئب دون أن تفزع منه.. وحينها،ينام الصياد في حضن الغزالة.”