“إن التلذذ في مهانة الانسان المستضعف والبطش به تحت ستار ممارسة وظيفة الحفاظ على الأمن، يشير إلى المرض العلائقي الذي ينخر بنية العالم المتخلف.”
“العالم المتخلف هو عالم فقدان الكرامة الانسانيةبمختلف صورها.العالم المتخلف هو العالم الذي يتحول فيه الانسان الى شيئ,الى اداة أو وسيلة, الى قيمة مبخَسة.”
“الوجود المتخلف معاش وجدانياً أكثر مما هو مصوغ ومنظم عقلياً . فبينما نرى طغيان العقلانية والحياد الانفعالي على أسلوب مجابهة الواقع والتصدي لمشكلاته في البلاد الصناعية ، نلاحظ أن إنسان العالم المتخلف يرزح تحت عبء انفعالاته التي تفيض على العالم ، ملونة إياه بصبغة ذاتية واضحة . العالم وقضاياه تعاش من خلال الذات ، من خلال قوالب التفكير المنطقي ، ولذلك فإن درجة الموضوعية تنحسر في معظم الأحيان كي تتلاشى كلياً في حالات خاصة ، وبالتحديد في أوقات الشدة .وبينما تتطلب وضعيات الحياة الصعبة مزيداً من الموضوعية والعقلانية كي يمكن مجابهتها بدرجة معقولة من الفعالية ، نجد الإنسان المتخلف يغرق في تلك اللحظات بالذات في تيار جارف من الانفعالات ، يجعله يفقد السيطرة على الواقع ، ويدفع به إلى الارتماء في التفكير الخرافي والسحري والغيبي ، كوسيلة وحيدة متبقية للخلاص من المأزق .”
“إن ثروات العالم أجمع عاجزة عن شراء ذلك الشريان الذي يغرسه الانسان في تربة وطنه .. ليحيا .. لا ليعيش فقط !”
“في معظم الحكيات الميثية وملاحم الخلق يشكل العنف بنية الملحمة , لنقل بنية الأسطورة , لكنه بنية من جهة ومكتسب من جهة ثانية يجب الحفاظ عليه في الطقوس وإعادة تحيينه من وقت لآخر”
“الطبقة الأرستقراطية العاطلة وبالذات " الأرستقراطية المثقفة " تصرف أيامها وساعاتها في التفكير في الجنس وهو التفكير الذي في مراحله الأكثر براءة تحت ستار رقيق من الحب”