“وهكذا تحوّل القرآن {عندنا} إلى صوت مجرّد من الوعي , ضبابيّ المعنى”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “وهكذا تحوّل القرآن {عندنا} إلى صوت مجرّد من الوعي … - Image 1

Similar quotes

“لا يصح عندنا أن يكون الإنسان خادماً لأي إنسان، و لا ينبغي أن يتخذ وسيلة، بل يجب أن يوضع كل شيء في خدمة الإنسان، فالإنسان خادم لله فحسب، وهذا هو المعنى المطلق للإنسانية.”


“ليست الصلاة مجرّد تعبير عن موقف الإسلام من العالم ، إنما هي أيضٍا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم”


“و في دراسة القرآن و تفسيره استسلمت الحكمة للمماحكات اللفظية ، و استسلم الجوهر للشكل ، و عظمة الفكر للمهارة و الحفظ ،و تحت التأثير المستمر للشكلية الدينية قلّت قراءة القرآن و كثر الاستماع إلأى تلاوته بصوت غنائي ، أما ما يحث على القرآن من جهاد و استقامة و تضحية بالنفس و المال ( و هي أمور شاقة بغضية إلى النفوس الواهنة) كل ذلك ق ذاب و تلاشى في ضباب الصوت الجميل لتلاوة القرآنو حفظه عن ظهر قلب ،هذه الحا...لة الشاذة قد اصبحت الآن مقبولة كنموذج سائد بين الشعوب المسلمة، لأنها تتناسب مع أعداد متزايدة من المسلمين لا يستطيعون الانفصام عن القرآن و لكنهم من ناحية أخرى لا يملكون القوة أو الإرادة على تنظيم حياتهم وفق منهج القرآن.إن الإخلاص للكتاب لم يتوقف ، و لكنه فقد خصوصيته الفاعلة ، لقد استبقى الناس في أفئدتهم من القرآن ما أشيع حوله من تصوف و لا عقلانية ، فقد القرآن سلطانه كقانون و منهج حياة و اكتسب قداسته ((كشئ)).”


“نحن مجتمعات ممزقة ؛ فبدلاً من الحفاظ على مجتمعٍ واحد خالٍ من الفقر الكافر والتّرف السّفيه ، تحوّلت المجتمعات المسلمة إلى عكس هذه الصورة ، مناقضة في ذلك لتعاليم القرآن التي تَحُول دون تركيز الثروة في يد فئة قليلة من الناس دون بقية أفراد المجتمع (( كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ ))”


“وهكذا وجدنا أمامنا نوعاً من الاستقلال يعتنق فلسفة أجنبية وطريقة أجنبية في الحياة، استقلال يستند إلى المساعدات الأجنبية ورؤوس الأموال الأجنبية، والدعم الأجنبي بصفة عامة. فالذي اكتسبته هذه الدول -على وجه الحقيقة- إنما هو استقلال شكلي، ولكنها لم تحصل على حرية حقيقية؛ لأن كل حرية في صميمها حرية روحية، وأي استقلال لا يحقق هذا الشرط سرعان ما يُختزل إلى مجرد السّلام الوطني وعَلَمٍ جديد”


“إن المعادلة القرآنية المألوفة التى تَجْمَعُ بين الصلاة والزكاة ليست إلى صيغة مُعَيَّنة من معادلة أخرى (ثنائية القطب) أكثر تكرارًا وأكثر عمومية وهي (آمن .. وافعل الخير) .. (قل آمنت ثم استقم) والتى يُمكِن اعتبارها الأساس الجوهري للأوامر الدينية والأخلاقية والاجتماعية في القرآن. وهذه المعادلة تُحَدِّد العمودين اللذين لا بديل لهما واللذين يَقوم عليهما الإسلام كلّه، ولعلَّ من المناسب النظر إلى هذه المعادلة باعتبارها أول صيغة للإسلام وأرفعها، فالإسلام بكامله يقع تحت صيغة (الوحدة ثنائية القطب).”