“أتخيل دائماً ردود الأفعال تجاه ما أكتب أثناء كتابتى، أتخيل ردة الفعل لدى أحدهم دون غيره من الناس أحياناً، ليست الكتابة مشروعاً انعزالياً أبداً، انها لغة تواصل، وهذا قدر اللغات، الا أنى عندما انفعل تماماً مثل أعواد الكبريت التى تحمل موتها فوق رؤوسها، لا أراقب أحداً، وأكتب كما أريد لا كما يُراد، لأنى أعرف أن ما سأحبسه بين جنبى لأتوارى من أحدهم، سيمزق أنحائى يوماً آخر”
“ليس لدى قلبي أصابع.. لكنني عندما يجرحني أحد؛ أشعر كما لو أن أحدهم أغلق الباب على أصابعي بالخطأ، أو فعلها بكل ما لديه من قسوة.”
“لا أعرف أحداً بين الناس يستطيع أن يرسم لي خطة سعادتي كما أرسمها لنفسي”
“المقاهى.. ما هى إلا أماكن تشغل حيزاً من الصداع و الأصوات المرتفعة.. ألجئ إليها كثيراً هارباً من واقعى المستفز لأطالع وجوه البشر ، أو ما تبقى منها على الأقل.. كما دائماً ، أجلس وحيداً فى ركنٍ منزوٍ أتجنب نظرات البعض قدر إستطاعتى.. لدى دائماً هاجس يخبرنى أنى مُراقَب من آلافِ العيون حولى.. و لحسن حظى ، دائماً ما يكون الهاجس غير صحيح.. " لا أحد يهتم بك يا أحمق كما تعتقد "... كم أكره حياتى تلك.!!”
“سأموت يوماً ما دون إرادتي ، كما وجدت دون إرادتي ، فلماذا ، وقد وجدت ، لا أعطي معنى لهذا الوجود ؟ لماذا لا أدع هذه الفترة من الزمن التي تفرّق بين ولادتي وموتي تشع بالحرارة ؟”
“أحياناً تردُّدي يجعلني أتراجع عن فعل الشيء ، حتى لا أُجبر على ترقُّب رد الفعل من أحدهم ، فأنا أكره أن أكون رهناً للإنتظار .”