“يعاني الإنسان في السجن من نقص في المكان, وفائض من الزمان. وللأسف هنا لاأستطيع أن أوفق بين المكان والزمان.”
“عجزت عن أن لا أشعر في مرات كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين ، ليس لأنني أفضل ، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي في أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان ، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان .”
“مشكلة السجين - كما لخصها علي عزت بيغوفيتش - أنه (يعاني ضيقًا في المكان و وفرة في الزمان)”
“كل من يعيش في حدود إمكانياته يعاني من نقص في الخيال.”
“عجزت أن أتبلد فى مواجهة تهتك الحياة. عجزت عن أن لا أشعر فى مراتٍ كثيرة بأننى فى المكان والزمان الخاطئين؛ ليس لأننى أفضل أو أحسن، بل لأن طباعي وأفكاري وطريقتي فى أن أحيا حياتي لا تناسب هذا المكان، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان. إننى أكبُر، وأحسد كل من نجا من شرك الوعي الحاد.”
“في أعماق كل منا ترقد رغبة كامنة في الموت، في الانزلاق إلى حالة اللا شيء والتخفف من عبء الوجود الإنساني والمسؤولیة الإنسانیة تجاه الذات والآخرین. وتتضح ھذه الرغبة في السعي إلى التوصل إلى مطلق ما یلغي المكان والزمان. وإلغاء المكان والزمان لا یتحقق إلاَّ في حالة الموت. ولا ینبغي أن تخیفنا ھذه الرغبة، فالإنسان الذي یعیھا قادر على تجاوزھا.تنخرط في إطار ھذه الرغبة في الموت الكثیر من صور الحب، أو ما نسمیه حبًّا، بین الرجل والمرأة. ونحن نسمي ھذه الصور من الحب توحدًا والمحبان یستحیلان واحدًا. وما من توحد یواتي ندّین من بني الإنسان. التوحد یعني وأد الذات لحساب الآخر، أو وأد الآخر لحساب الذات.”