“بين الإستبداد والعلم حرباً دائمةً وطراداً مستمراً: يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المستبدُّ في إطفاء نورها، والطرفان يتجاذبان العوام. ومن هم العوام؟ هم أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنَّهم هم الذين متى علموا قالوا، ومتى قالوا فعلوا”

عبد الرحمن الكواكبي

Explore This Quote Further

Quote by عبد الرحمن الكواكبي: “بين الإستبداد والعلم حرباً دائمةً وطراداً مستمراً: ي… - Image 1

Similar quotes

“وينتج مما تقدّم أنّ بين الاستبداد والعلم حربًا دائمة وطرادًا مستمرًّا: يسعى العلماء في تنوير العقول ويجتهد المستبدّ في إطفاء نورها، والطّرفان يتجاذبان العوامّ. ومن هم العوامَ؟ هم أولئك الّذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنّهم هم الّذين متى علموا قالوا ومتى قالوا فعلوا.”


“العوام هم: أولئك الذين إذا جهلوا خافوا، وإذا خافوا استسلموا، كما أنهم هم الذين متي علموا قالوا، ومتي قالوا فعلوا”


“يعرف عبد الرحمن الكواكبي في كتابه 'طبائع الاستبداد' العوام بأنهم: أولئك الذين إذا جهلوا خافوا وإذا خافوا استسلموا. وهم الذين متى علموا قالوا, ومتى قالوا فعلوا. فأين نقع نحن اليوم؟”


“ بين الاستبداد والعلم حربٌ دائمة وطرادٌ مستمرٌ ، يسعى العلماء في تطوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها والطرفان يتجاذبان العوام ”


“العوام هم قوَة المستبد وقوته، بهم عليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه علي ابقائه حياتهم، ويغري بعضهم علي بعض فيفتخرون بسياسته، واذا اسرف في اموالهم يقولون كريما، واذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيما”


“العوام هم قوة المستبد وقوته، بهم وعليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقائه حياتهم، ويهينهم فيثنون على رفعته، ويغري بعضهم على بعض فيفتخرون بسياسته، وإذا أسرف في أموالهم يقولون: كريمًا، وإذا قتل ولم يمثل يعدونه رحيمًا، ويسوقهم إلى خطر الموت فيطيعونه خذر التوبيخ، وأن نقم عليهم منهم بعض الأباة قاتلوهم كأنهم بغاة.”