“في غرفتي المظلمة.. تضايقتُ من نفسي فشوّهت وجهي. سخطتُ عليّ فقطعتُ لساني. انتابني الحنق فبترتُ قدميّ. غضبتُ مني فمزقتُ ذراعيّ. ثرتُ فأخذتُ أضرب رأسي في الحائط محركاً ما تبقى من جسدي في انتفاضة ..وأخيراً لما هدأتُ ورضيتُ عن نفسي ؛ قررتُ لمّ شمل أعضائي من جديد .. لكن ...... يا للأسف ! لن أستطيع .. ذراعاي .. قد مزقتهما !”

أحمد صبري غباشي

Explore This Quote Further

Quote by أحمد صبري غباشي: “في غرفتي المظلمة.. تضايقتُ من نفسي فشوّهت وجهي. سخ… - Image 1

Similar quotes

“كلما هَمّ بالتعرض لفكرة في موضوعٍ ما؛ وجد أن الكتّاب الكبار القدماء قد سبقوه إليها.. يا لهم من لصوص وقحين !”


“أدرك جيداً أن لساني حصاني .. لكن المشكلة عندي في اللجام !”


“هو ليه الفار دايماً مستعجل !! .. إنه بسرعته الدائمة يُشعرني أنه أكثر أهل الأرض أهمية وأن لديه من المشاغل ما يجعله أكثر انهماكاً من التافهين أمثالنا ! .. لا يا سيد فأر .. هناك من هم أكثر أهميةً منك بمراحل ؛ ولستَ سوى مجرد مخلوق يتظاهر بالأهمية .. لو كانت هناك فرصة لصرخت بذلك في وجهك .. لكنني للأسف لا أعرف اللغة الفيراني .. كما أنك لن تهتم بإيقاف عدوك من أجل سماعي .. فأنت دائماً مستعجل !!”


“دوماً أراك تلعب اللعبة البوليسية ثلاثية الأبعاد هذه، ودوماً أراك تنشغل عن هدف اللعبة الأصلي بقتل النماذج الموجودة للعاهرات في اللعبة، وتصوِّب عليهن بدقة في أماكن حساسة. إن خيارات اللعبة لا تمكنك - للأسف - من اغتصابهن.. لذا فأنت تنسى خطة اللعبة – بدافعٍ من الغيظ عندك - وتقضي وقتاً طويلاً جداً في تقتيل كل العاهرات الموجودات فيها.. ليس لثأرٍ لك؛ لكن لأن القتل هو الخيار الوحيد المتاح لك لانتهاكهن ! ”


“عمِلَ في مجال التمثيل خصيصاً كي تكون حُجة (التمرين على الدور الجديد) جاهزة ومقنعة لو ضبطه أحدهم وهو يكلم نفسك من جراء ضغط نفسي يمر به !”


“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”