“في غرفتي المظلمة.. تضايقتُ من نفسي فشوّهت وجهي. سخطتُ عليّ فقطعتُ لساني. انتابني الحنق فبترتُ قدميّ. غضبتُ مني فمزقتُ ذراعيّ. ثرتُ فأخذتُ أضرب رأسي في الحائط محركاً ما تبقى من جسدي في انتفاضة ..وأخيراً لما هدأتُ ورضيتُ عن نفسي ؛ قررتُ لمّ شمل أعضائي من جديد .. لكن ...... يا للأسف ! لن أستطيع .. ذراعاي .. قد مزقتهما !”
“أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا.. وأنت؟”
“لا يحزنني أبدا أنني كبرت في غفلة من خالي الغافل عن كل ما لايخصه ويعنيه..لكن يحز في نفسي كثيرا أنني كبرت في عفلة مني وللحد الذي جعلني أتوقف عن حبه والفرح بزيارته”
“كان في الحذاء شيء من طبيعتي قد تسرب إليه ، فأثر فيّ تأثير النفس في نفسي ، فكان مني بمثابة عضو من أعضاء التنفس ”
“أشعر الآن أنني احتاج هزة حقيقية تشعل في الحياة من جديد .. تمنحني تذكرة العبور لما تبقى .. إن كان قد تبقى شيء”
“هل تدري يا حبيبي أني قتلتك بلا تردد ؟؟لم يكن ذلك للمتعة ، فلا متعة لي في قتلك ، لأني وقتها سأقتل نفسي أيضاً ، و لكن فقط رغبة في التخلص منك لرؤيتك من جديد ، و لأعثر على نفسي الضائعة في كفك الخفيفة ، مثل نسمة فجرية .”