“من المدهش أن الناس تشترك سواء بالصمت أو خضوعا للمصالح الشخصية فى جرائم اغتيال هذه القمم الانسانية,فاذا سقطت احدى هذه القمم , بدأت أنهار البكاء والحزن المرير وبدأ تمزيق الوجوه والصدور, وراحت الأساطير تعمل عملها بالاضافة والحذف والتعديل والتبديل الى شخصيةالشهيد,فاذا نحن أمام شخصية اسطورية تختلف تماما عن الشخصية الأصلية”
“لماذا التوحد مع شخصية معينة بالذات ؟ السبب هو أن هذه الشخصية هي صورتك المقابلة لك في المرآة .. هو أنت بخصائصك النفسية والسلوكية .. تجد أن ثمة تشابه بينكما ..... تنسى أنك تشاهد فيلمًا أو مسرحية أو أنك تقرأ قصة ، وتستغرق تماما كأنك تعيش واقعًا حيًا ... فالإنسان يحب أن يكلمه أحد عن نفسه”
“عجباً... كل هذه القمم، والشعوب مازالت في الحضيض!”
“تم التأكد بما لا يدع مجالا للشك أن التحول المباشر من السجن إلى الحكم قد يتسبب فى صدمة نفسية مباشرة تستحق القليل من العلاج النفسى منعا لتفاقم أمراض نفسية خطيرة مثل البارانويا أو جنون العظمة والفصام المتمثل فى إنقسام الشخصية الواحدة إلى أكثر من شخصية حيث تقول شخصية منهم حاجات بينما تقوم الشخصية الأخرى بعمل حاجات تانية خالص !”
“جاءت هذه الايام النحسات،فاذا ناس من العرب ينسون عمر، والاسلام ، والتاريخ كله، ويقولون : نحن أبناء كنعان!! مسحورين بالاستعمار العالمى الذى ألغى الدين وجعل مكنه الوطنية أو القومية!!وبقى ان يقول العرب فى جنوب الجزيرة نحن أبناء عاد ، ويقول العرب فى شمال الجزيرة نحن ابناء ثمود!وفى الوقت الذى يتعرى العرب فيه عن دينهم ويحيون مكشوفى السوأة وأولاد الأنبياء، نحن بنو إسرائيل...!”
“نحن في هذه الحياة أمام خيارين إما أن ننتصر أو نحتضر”