“إن لحظة انتظارها تعادل حادث عطش..لحظة طويلة في حسابات من ينتظر الفرج . وهي تهطل دائما كغيمة مفاجئة ،عندما أقول :إنني سأتمزق بعد قليل”
“الموت ..أُنظُر... أغمض عينيك، لاتُفكّر في شيء، لم يعد هُنالك ضوء أو دجاج في الحوش، ليس ثمّة شيء، لادفء ولا أشجار. ظُلمة.. هادئة جداً. لستُ بشيء... لستُ أي شيء.. من أنت؟؟ . وماذا أنت؟.. لا سُؤال عنك، لا معرفة إن كنت قد وُجدتَ أم لم توجد ..”
“سألته : احنا اتقابلنا قبل كده ؟ فركز في ملامحها طويلاً ، حتى قال : تقابلت روحانا في لحظة وجود مبكرة ، فعشنا نصف الحياة بنصف لقاء .. واكتملنا الآن .”
“بعضهم يقول إن الحياة قصيرة، وأنك قد تموت في حادث سيارة في أي لحظة، فعليك أن تعيش كل يوم كأنه آخر أيامك. هذا هراء. الحيـاة طويلة. ومن المحتمل جداً أنك لا تموت في حادث سيارة، وعندها عليك أن تعيش مع نتائج خياراتك لمدة خمسين عاماً”
“اكتشفت أخيراً أن الكلمات التي يقولها عاشقان في لحظة عناق , والوعود التي يقطعانها في غمرة بكاء , لايجب أن تؤخذ بجديّة .!!”
“يا الله ..لماذا اكتشف نيوتن أن لكل فعل ردّة فعل؟ها أنا الآن في ردة الفعل, بعد أنا مارستُ فعل الحب أشهرًا طويلة, وهي كما قال فعلاً, مساوية له في المقدار, معاكسة له في الاتجاه.بقدر ما استمتعتُ بك, ها أنا أتعذّب بك الآن.وبقدر ماكان فعلُ حنانك جارفًا, جاء فعل جحودك مؤلمًا.”
“أنا الطعام بلا ملح..أنا الذي ينتظر لحظة الإظلام الأخير في مسرحية مملة من تسعين فصلاً..لحظة نزول الستارة الحمراء.. بلا تصفيق.”