“لنا كل الموت لننام”
“شيء فينا يستعصي على النوم . عفوا, يستعصي على الموت .”
“لماذا يذكرنا الموت دائماً بقصورنا وتقصيرنا في حقّ الآخر ؟هل لأنه على الحافة وعلينا أن نعتذر له بطريقتنا قبل فوات الأوان ؟”
“الموت صمتاً أكثر من الموت إحتراقاً ، لأنك ترى نفسك كل يوم تفقد شيئاً من جسدك و روحك ولا تستطيع حتى أن تصرخ ألماً”
“احيانا اسأل نفسى لماذا رحل طارق بن زياد ؟ لماذا زحف نحو ارض الغير ونسى ان له ارضا تحتاج الى الى يديه والى قليل من الحب والصبر ؟لماذا رمى نفسه وناسه فى بحر لا شىء فيه كان يضاهى الموت ؟ مات الذين رافقوه قبل ان يصلوا الى الضفه الاخرى ؟ ومات الباقون على ارض لم يكن يعرف مداها ولا ناسها . ظللت اصرخ احيانا بلا صدى : لماذا يا طارق حولتنا الى ثغريين وكنا ابناء ارض مليئه بالسخاء . يجب ان تقف امام المرآه لترى فقط ما فعلته باحفادك ؟ كم يلزمك من الوقت لتدرك ان جرحك كان كبيرا وجراحات ومناف لا تدواى . ستقول لى انك انشات ما اشتهيته ؟ ولكنك بنيت لنا منفى وثمانيه قرون من الاسئله والحيره التى لم تتم يوما واحدا طوال هذا الزمن : متى نركب الريح مغرمين , ونساق خارج هذه التربه ؟”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”