“أما عن الأدب الأنثوي فقضية أخرى ليس هنا مجال الثرثرة فيها. الأدب جيد ورديء ولا أعرف طريقة أخرى للتقسيم. لكن المرأة ابتكرت الأدب الأنثوي وهو تلك الكارثة التي تتوقف في حلقك كلما قرأت لكاتبة أنثى. الكاتبات اللاتي نسين أنهن إناث وكتبن أدبًا إنسانيًا خالصًا فتح الله عليهن، واقتربن من القمة.. اقرأ لرضوى عاشور أو إيزابيل اللندي أو حتى ج. ك. راولنج وستيفاني مايرز ولسوف تتقطع أنفاسك انبهارًا. لكن كثيرات ظللن في ذلك الخندق العميق: كراهية الرجل.. الفكر الذكري المسيطر على التاريخ وربما الدين.. التمرد على القبيلة.. عار الأنوثة.... إلخ”
“تغير العالم إلى حدّ لن تعثر فيه اليوم على أحد يباهي بأنّ ابنه يدرس ليصبح أستاذاً في الأدب, أو في الجغرافية, أو في التاريخ, أو الفلسفة. وظائف بأكملها مهدّدة بالتطهير المهنيّ وقد تنقرض ذات يوم لأنّ ليس لأحلامها من جيوب .”
“الطباق في الأدب، تأمل وجودي، تأتي متعته من قدرته على اكتناه المعرفة. لكن حين نعيش الطباق ونرتجف امام سواد البياض، فإننا نصاب بالرعب. احدى سمات الأدب هي القدرة على تأمل الرعب وكتابته. وهنا يأتي الطباق بين الأدب والحياة. فالأدب ليس نقيضا للحياة، كما انه ليس انعكاسا لصورتها، انه امتدادها ووجوهها الأخرى، اي طباقها الذي يرسم مسار رحلتها الى النهايات التي تصير بدايات.من "جهنم الشمس!"القدس العربي - 31/8/2010”
“الطنطاوي لا يرى الأدب في إظهار المقدرة اللغوية وحشد المفردات بعرض الثورة المكنونة في صدره التي تصيدها من معاجم اللغة وغريب الكلام , أو تسربت إليه من طول معاشرته لكتب السالفين , ولكنه يرى الأدب تعبيرا عن التجربة بما جاد به الخاطر وسمحت به النفس”
“والممسوس بالشعر أو بالفن أو الأدب عموماً إذ تحتشد في روحه هذه الغربات، لن يداويه منها أحد, حتى الوطن”
“الأدب إفرازٌ لا حيلة لنا فيه ، لكن من السهل أن يجف لو قررنا ذلك ”