“أصرخ قائلاً إنني لا أؤمن بشيء , وأن كل شيء عبث .”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إنني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوة الكلمات..”
“كلا، لا أؤمن بأي شيء، كم مرةً يجب أن أقول لك ذلك؟ إنني لا أؤمن بشي ولا بأي شخصٍ آخر، بل بزوربا وحده. ليس لأن زوربا أفضل من الآخرين، ليس ذلك مطلقاً، مطلقاً! إنه بهيمة هو الآخر، لكنني أؤمن بزوربا لأنه الوحيد الذي يقع تحت سلطتي، الوحيد الذي أعرفه وكل الآخرين إنما هم أشباح. إنني أرى بعينيه وأسمع بأذنيه وأهضم بأمعائه وكل الآخرين، أقول لك، أشباح. عندما أموت أنا، فكل شيء يموت، إن كل العالم الزوربي سينهار دفعة واحدة!”
“أُحبني أَكثر حين : أؤمن بشيء”
“هذا الشعب لا يفهم أن كل شيء منوط بعمله وأن السلطان لا يستطيع شيئا بمفرده.”
“لا ترتبكي. دعي النغمات ترتّب وقع خطواتنا. إنني مثلكِ لا أجيد الرقص. ولكني أؤمن بسحر الموسيقى.”