“أحتاج إلى شُعاع صافٍ من النسيان يكنس كل الزجاج المكسور في داخلي، والذي يلتمع، ويعكس أضواء مزعجة كلما مررتُ بذكرى شديدة التشبث بأشيائها”

محمد حسن علوان

Explore This Quote Further

Quote by محمد حسن علوان: “أحتاج إلى شُعاع صافٍ من النسيان يكنس كل الزجاج الم… - Image 1

Similar quotes

“كم من الإلحاد أحتاج يا ترى حتى أتخلى عن تقديس هذا الحب كما فعلت أنت ؟”


“الذي يعرف جدة يعرف أنها عندما يكون الموسم ربيعايلقي البحر على المدينة أطناناً من اللقاح الذي يتنفسه الناس ولا يرونه. يصبح الحب حالة عامة و الشوارع مليئة بالقلوب الخصبة. هكذا استهلكت جدة كل ما في أعصابنا من الجنون و أعادتني إلى الرياض مثل إناء خوى من الطعام و تورط في البقايا.”


“حكايات أمي مكتومة في داخلي مثل الغاز السام. لهذا أبقيها دائماً في قعر الروح حيث لا تبلغها الدلاء”


“في اعتقادي أن البشر لم يكتبوا الكتب ولم يصنعوا الأفلام إلا عندما بلغ إحباطهم من عادية الأشياء حدا جعلهم يَبْرون كل ما حولهم ليتحول إلى أسنة حادة يخترقون بها هذا الجدار العادي المؤلم.”


“لم أعد أدري في هذا الزمان من الذي ضُربت عليه الذلة والمسكنة فعلاً ، لا نريد أن يكون لنا أثراً بارزٌ في بلادٍ غريبة ، نريد أوطاناً لا يطردنا منها أحد ، فحسب .كلَّ إنسانٍ عربي يطأ لأول مرة هذه الأرض مهاجراً من وطنه ، إنما يؤرِّخُ لظلمٍ ما .كم من المحاكم نحتاج حتى نعيد كل مهاجرٍ إلى وطنه ؟ ، وكم من العمر سيكفيهم انتظاراً لهذه القضايا الأبدية ؟”


“كلها نقائض هذه المدينة، فيها الفقر والغنى،كعادة المدن الكبيرة، كما أنها خاليةٌ من كل مايجذب سائحاً ما، فلا بحر، ولا اخضرار، ولا آثار، ولا قبلة دين، ولكنها تقتلنا شوقاً كلما رحلنا عنها.”